يعتبر شهر سبتمبر من اجمل شهور العام في المصيف في الاسكندرية، حيث يبدأ المصطافين من الرحيل من المدينة الساحلية التي شهدتها هذا العام تكدسا غير مسبوق من روادها رغم تداعيات وجود فيروس كورونا، إلا أن تسابق الزائرين الي الاسكندرية من مختلف محافظات مصر، للاستمتاع بطقس الاسكندرية وشواطئها في حين أن الاسكندرانية لم يتمكنوا من الاستمتاع بها إلا مع بداية شهر سبتمبر تفاديا زحام الشواطيء
لذلك ناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، أهالي الإسكندرية بضرورة الذهاب إلى الشواطئ والاستمتاع بالبحر خاصة مع مغادرة المصطافين وهدوء الأمواج والرياح، حيث تسجيل نسب إشغال ضعيفة في الشواطئ بسبب انخفاض أعداد المصطافين داخل المدينة الساحلية.
وقالت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في بيان لها، إن الإسكندرانية ينتظرون شهر سبتمبر من أجل الاستماع بالبحر خاصة مع قيام عشاق ورواد الإسكندرية بربط أمتعتهم استعدادا للعودة إلى ديارهم محملين بكل حب ومعهم ذكريات جميلة لشواطئ الإسكندرية.
وتابعت الإدارة قائلة: «أهل الإسكندرية يفضلون الاستمتاع بجوهم المفضل والذي غالبا ما يميل إلى الغيوم واحتمال سقوط أمطار خفيفة على الشواطئ مع نسمات هواء باردة ليلا تداعبهم، وتنخفض نسبة الرطوبة، وتنكسر موجة الحر وتكاد تختفي التجمعات والزحام».
وأكدت الإدارة أنها تشن حملة لتشجيع أهالي الإسكندرية من أجل النزول والاستمتاع بالشواطئ والطقس المفضل لديهم مع الهواء وانخفاض الرطوبة وقضاء يوم ممتع على الشواطئ
وأشارت إلى أنه يمكن دخول شاطئ المندرة المجاني بالإفطار و الشاي والاستمتاع بالبحر مجانا، بالإضافة للعديد من الشواطئ المخفضة والتي تبلغ تكلفة دخولها جنيها واحدا شاملا الحصول على كرسي وشمسية واستخدام دورة المياه وغرفة تغير الملابس وهي شواطئ ميامى العام، السرايا العام، جليم العام، شهر العسل العام بالعجمي، الهانوفيل العام بالعجمي
وسجلت شواطئ الإسكندرية نسب إشغال ضعيفة جدا مع نهاية موسم الصيف، خاصة مع بدء عزوف المصطافين عن الذهاب إلى
الشواطئ بسبب التغيرات المناخية وعدم استقرار الطقس إضافة إلى الاستعداد للعام الدراسي الجديد