في إطار تبريرهم لاضطهاد المرأة وأنها ستكون ضحية الوصول لحكمهم، صرح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن مقاتلي الحركة “لم يتم تدريبهم على التحدث مع النساء”.
وأشار إلى أن “هذا هو السبب وراء مطالبتنا النساء بالبقاء بالمنازل في الوقت الحالي، لكنهن سيستمرن في تلقي الرواتب، وبمجرد أن يكون لدينا نظام كامل، يمكن للمرأة العودة إلى العمل”.
وتأتي تصريحات ذبيح الله تزامنًا مع تزايد شكاوى الأفغانيات في أكثر من منطقة عن تعرضهن لمضايقات من قبل مقاتلي طالبان، وأكدن أن المقاتلين يطالبون بعودة “الشادور” وهو غطاء كامل لجسد المرأة عدا عن ثقوب صغيرة تسمح بالرؤية فقط، إضافة إلى ذلك، نقلت بعض المعلمات لموقع “صوت أميركا” أن طالبان منعت المعلمين من تعليم الطلاب من الجنس الآخر وشرعت في الفصل بين الجنسين وغيرت مناهج التعليم بإزالة موضوعات ثقافية ورياضية وإدراج المزيد من التعاليم الإسلامية.
—