أكد الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الدستور، أن البعض يحمّل الدين أكثر مما يحتمل، وللخلافات أسباب أخرى بعيدة عن الدين، قد تكون لأسباب سياسية أو اقتصادية أو بسبب التعليم والثقافة، موضحًا أن الذهاب إلى الدين عندما تصل العقدة إلى ذروتها في حين أن الدين لا علاقة له غالباً بهذه القضايا.
وأوضح “الباز”، خلال مشاركته في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان “الدور الثقافي لدعم مجتمع الاعتدال”، ضمن فعاليات مؤتمر “دور الدين في دعم العيش المشترك ” الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، أن التعايش في المجتمع يبدأ من رفع الكلام عن الدين، والبحث عن سبل حقيقية للتعايش، اعتماداً على فكرة الإنسانية وأن لكل إنسان الحق أن يعيش وأن يعمل، وأن يخضع للقانون كغيره دون تمييز، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في أن البعض يستخدم الدين كغطاء لحل المشكلات وهذا ما يجب تغييره، مؤكداً أننا لدينا مشكلة في النصوص و يمكن أن تحل هذه المشكلة باحترام كل دين للآخر.
وأشار “الباز”، إلى أن الغرف المغلقة سبب في تعثر قضية العيش المشترك، لذلك يجب أن يكون ما يعلن في العام، يتم مناقشته والاعتراف به في الخاص، موضحاً أن حل قضية العيش المشترك يبدأ من هذه النقطة.