يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر وجميع انحاء العالم بعيد القيامة المجيد ، ويشارك الجميع التهاني وتبادل صور تعبر عن قيامة السيد المسيح من الأموات .
وفي نفس السياق فقد نشر الأستاذ الدكتور “جرجس الجاولي”، أستاذ النحت الميدانى والفراغي بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور من أعماله، ويظهر فيها تمثال السيد المسيح، مهنئا “الجاولي” أصدقائه ومتابعيه قائلاً : “اخرستوس أنستى اليثوس انستى .. كل عام وجميعكم بألف خير”.
وفي تصريح خاص لموقع وطني تحدث الدكتور “الجاولي” عن العمل الفني قائلاً :”التمثال من خامة الطين الاسوانلي بحجم صغير وهو عبارة عن اسكيز أو ماكت لتمثال مطلوب بحجم كبير، وسوف يتم تنفيذه بمشيئة الله بطول حوالى عشرة أمتار وهو يمثل السيد المسيح له المجد ناشر ذراعيه بشكل أقرب لشكل الصليب فى إشارة الى قبوله كل البشر ومحبته لهم تعبيرا عن الحب الكبير الذى يسع الجميع فهو حسب الإنجيل المقدس يريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون .
وتابع الجاولي :” وهذا التمثال متأثر بالفن الغربي والذى شهد العديد من تماثيل السيد المسيح له المجد وتعود المتلقى للأعمال الفنية على هذا الطابع الذى تميزه التفنن بكسرات القماش والواقعية المالوفة فيه، ورغم ذلك حاولت ان اجعل من كتلة هذا العمل الفنى تتجه نحو التكتل والتبسيط والإشعاعية التي تميز الفن المصرى، رغم صغر حجم التمثال ،والذي قد يفرض على بعد الحلول التشكيلية عند تنفيذه بحجم ميدانى كبير، وانا احاول فى كل منحوتان ان اجد قدر من الخصوصية بما يحقق التجديد والتميز ولو فى الموضوعات المشتركة كتمثال السيد المسيح الذى تناوله بالنحت كبار النحاتين حول العالم، وبأحجام عملاقة وصور مختلفة لكن معظمها تجسده فى حالة تجمع بين الصلب والقيامة خاصة فى شكل الذراعين الممدودتان للجميع ” .
وانهى “الجاولي ” كلامه قائلاً :”وفى هذه الايام وبمناسبة عيد القيامة المجيد نطلب من الله المعونة، وأن يحفظ بلادنا من الوباء وينعم علينا بفرحة قيامته وكل عام وانتم بخير”.