عاد الشاب لويس روبرتس البالغ من العمر ١٨ عاماً ، إلى الحياة بعد إعلان وفاته دماغياً بعدة أيام.
وقد أصيب الشاب بجروح خطيرة في الرأس بعد أن صدمته سيارة قبل نحو ثلاث أسابيع، وتم نقله بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى جامعة رويال ستوك بإنجلترا ، إلا أنه فقد حياته دماغيًا بعد أربعة أيام، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وإبلاغ عائلته حتى يودعوه قبل إعلان وفاته رسميًا.
وقد وافقت أسرة لويس على التبرع بأعضائه لمساعدة ٧ أشخاص آخرين، ما أدى إلى بقائه على جهاز التنفس الصناعي؛ للحفاظ على أعضائه المراد نقلها لآخرين ، إلا أن الشاب خالف توقعات الأطباء وعاد ليتنفس طبيعياً من جديد، وذلك قبل ساعات فقط من قيام الفريق الطبي إجراء عملية نقل أعضائه.