أعرب أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن سعادته بفعاليات نقل ٢٢ مومياء لملوك وملكات مصر القدماء، وسط احتفال تاريخي مهيب إلى حيث مثواها الأخير، في المتحف القومي للحضارة المصرية، مؤكداً أن اختيار مصر لموقع إنشاء المتحف، هو تأكيد صريح على تبنيها وسعيها الدائم، لترسيخ مبادئ التسامح والسلام على مر العصور.
وأشار الجروان إلى أن المتحف يقع في مدينة الفسطاط، محاطاً بمسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي القديم، مما يرسم لوحة تمثل انسجاماً لمعاني السلام والمحبة.
يُذكر أن الموكب كان يضم ١٨ ملكاً و ٤ ملكات من عصور الأسر الفرعونية السابعة عشر وحتى العشرين، على متن عربات مزينة بالطراز الفرعوني، وتحمل أسماءهم تباعاً بحسب الترتيب الزمني لحكمهم.
وقد تقدم الموكب الملك سقنن رع تاعا من الأسرة السابعة عشر” القرن السادس عشر قبل الميلاد”، الذي كان حاكماً لطيبة “الأقصر حالياً”، واختتم الموكب الملك رمسيس التاسع من الأسرة العشرين “القرن الثاني عشر قبل الميلاد”، وذلك وصولاً إلى متحف الحضارة بالفسطاط.