ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا لكنيسة الروم الأرثوذكس.
القداس الإلهي بمناسبة “أحد الأرثوذكسية” في كنيسة البشارة في المقر البطريركي بالإسكندرية، تحدث البابا ثيودروس الثاني عن شخصية عظيمة في المسيحية لعبت أحد أهم الأدوار في الثورة اليونانية عام 1821، حيث ناضل بقوة من أجل حرية الأمة اليونانية، وهو مثلث الرحمات البابا ثيوفيلوس باتميوس.
مشدد بقوله: “إن كان للبطريركية المسكونية المقدسة البطريرك غريغوريوس الخامس أثناء الكفاح المقدس عام 1821، وإذا كان لليونان جرمانوس البطريرك القديم، فإن بطريركية الإسكندرية كان لها بطريرك الإسكندرية ثيوفيلوس باتميوس الذي دافع عن الأرثوذكسية والشعب اليوناني”.
وأضاف: “لقد مرت مائتي عام واليونان وقبرص ما زالا يأملان برفع صليب الأرثوذكسية، مائتي عام حتى الآن تلوح راية الحرية لكي تتحرر شعوب الأرض. تعيش شعوب الأرض حسب تاريخها. وهم لا يموتون! لأنهم يعرفون كيف يغنون ويرنمون بحريتهم”.
موضحًا بقوله: “في الواقع، من المميزات أن ألكسندروس إبسيلانتس أطلق على البابا ثيوفيلوس *روعة البطاركة، وعظمة الأمة ودعم اليونان*، ذلك كما ورد في أرشيف بطريركية الإسكندرية”.