من كثرة الهموم المحيطة بنا ، يبدو أننا نسينا وعود الله لنا وأننا لسنا من أبناء هذا العالم الفاني، فيقول الكتاب المقدس ” أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية “رو ٧ : ١٥ “، واثقين أنه سيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لايكون فيما بعد ولايكون حزن ولاصراخ ولاوجع فيما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت ، فاحذروا إلا أنه كما كانوا في الأيام قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوحون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع ، وكذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان، فحينما يعيش الإنسان حياة الاستعداد يعيش في سعادة وفرح دائم، ولا تهزه الأمور الأرضية لأن قلبه متعلق بالسمائيات، ويقول فى كل وقت أنه يتكل عليك العارفون إسمك لأنك لم تترك طالبيك يارب