ادانت منى جاب الله، عضو مجلس النواب عن دائرة منشأة ناصر والجمالية الحادث الإرهابى واستهداف ملثمين مسلحين لأتوبيس و”سرفيس” وسيارة ربع نقل اثناء طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة، والذى أسفر عن استشهاد نحو 30 شخص بينهم اطفال واصابة العشرات.
قالت جاب الله، إن الحادث الإرهابى ادمي قلوب المصريين بالألم قبيل استقبال المصريين شهر رمضان الكريم، ولم يمضي طويلا على ارتداء السواد حزناً على شهداء طنطا والمرقسية وجنودنا البواسل فى سيناء لنعود مجددا متشحين بالسواد.
وأضافت نائب منشأة ناصر والجمالية، أن تكرار الحوادث الإرهابية واستهداف الأبرياء يستلزم تغيير الخطة الأمنية كاملة والاهتمام بتوزيع الدوريات الامنية واكمنة ثابتة ومتحركة لضبط الوضع الأمنى ومحاصرة الإرهابيين.
تابعت جاب الله،فى بيان لها، إن حادث استهداف الأبرياء هو نتاج خروج فتاوى التكفير للاقباط ما بين الحين والأخر من شيوخ عبر فضائيات وغيرها من الوسائل الإعلامية دون رادع او عقاب.
شددت عضو مجلس النواب على ضرورة تفعيل المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب والعمل على فلترة المناهج التعليمية من الأفكار التمييزية والتى ترسخ لدى النشء التمييز بينه والأخر.
اعلنت جاب الله اعتزامها تقديم بيان عاجل بمجلس النواب موجهاً لوزير الداخلية بشأن تكرار الأحداث الإرهابية والتى راح على أثرها الكثير من الأبرياء، واغفال تطبيق آليات الانذار المبكر لمنع الحوادث قبل وقوعها، ووجهت خالص التعازى لاسر الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة بان مصر لن تترك دماء ابنائها دون قصاص.