أعلنت الحكومة اليابانية، أنها ستشدد قيود الدخول على المسافرين القادمين من بريطانيا استجابة لتفشي ما يقال إنها سلالة جديدة معدية للغاية من فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأخبر وزير شؤون مجلس الوزراء كاتو كاتسونوبو الصحفيين، اليوم الأربعاء، أن إجراءات اليابان المشددة ستدخل حيز التنفيذ يوم الخميس.
وقال كاتو –بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية- إن اليابان سترفض عمليات الدخول الجديدة من بريطانيا في الوقت الراهن.
وأضاف أن المسافرين اليابانيين والمقيمين غير اليابانيين الذين يذهبون في رحلات عمل قصيرة إلى بريطانيا تصل إلى 7 أيام سيطلب منهم مجددا إخضاع أنفسهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما عندما يعودون إلى أرض الوطن أو يدخلون اليابان مجددا.
يُذكر أن مثل هؤلاء المسافرين معفون حاليا من الحجر الصحي في ظل شروط معينة.
وقال كاتو، إن المواطنين اليابانيين العائدين من بريطانيا سيطلب منهم بدءا من 27 ديسمبر تقديم دليل على أنهم خضعوا لفحص فيروس كورونا خلال 72 ساعة من مغادرة البلاد.
ومن ناحية أخرى، أوضحت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن فرنسا وافقت على دخول سائقي الشاحنات القادمين من بريطانيا في حال ثبات عدم إصابتهم بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وكانت فرنسا منعت الدخول، إلى أراضيها من بريطانيا عبر مضيق دوفر يوم الاثنين لمنع تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وتقول بي بي سي، إن ما يزيد عن 50 بلدا حول العالم حظروا الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا بعد رصد السلالة الجديدة من فيروس كورونا في البلاد والتي يقال إنها معدية للغاية.
وأدى حظر الدخول من قبل فرنسا إلى عرقلة حركة نحو 3000 شاحنة واضطراب تدفق السلع. يذكر أن مضيق دوفر يعد طريقا حيوية للتجارة.
وأعلنت بريطانيا يوم الثلاثاء أن فرنسا وافقت على السماح لسائقي الشاحنات بالدخول شرط ثبات عدم إصابتهم بفيروس كورونا بعد خضوعهم للفحص.
وأشارت الحكومة البريطانية، إلى أنه سيتم وضع نظام فحص مكثف وهي تدعو سائقي الشاحنات إلى عدم الاقتراب من الموانئ في الوقت الحالي لمنع الاكتظاظ. ويقول المراقبون إن تخفيف الاختناق المروري قد يستغرق بعض الوقت.
ومن جهتها، تقول الحكومة الفرنسية إنها ستسمح لمواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمواطنين البريطانيين الحاملين للإقامة القانونية في دول الاتحاد الأوروبي بالدخول من بريطانيا في حال أثبتت الفحوصات عدم إصابتهم بالفيروس.