قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن ١٤ نوفمبر ذكرى خالدة في قلوب كل المصريين ، حيث تم في مثل هذا اليوم من عام ١٩٧١م أي من ٤٩ عام تجليس الراحل العظيم قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك علي الكرسي المرقسي السكندري ليبدأ عصر التعليم والتعمير والبناء الروحي والمعماري معا .
الكنيسة القبطية الارثوذكسيةً أقدم و أعرق الكنائس في العالم وأضاف كمال لـ “وطني” البابا شنودة شخصية يصعب تكرارها ،حيث كان عالم ومعلم وصاحب كاريزما وحضور طاغي وأيضا قائد ديني مؤثر ليس على المستوى الوطني فقط ، ولكن أيضا على المستوى الإقليمي والعالمي ، حيث تحولت في عهده الكنيسة القبطية من كنيسة محلية إلى كنيسة عالمية تمتد إلي كل قارات العالم بجانب إحياء الرهبنة القبطية التي كادت أن تندثر و تعمير الأديرة وافتتاح الإكليريكيين.
وأضاف “كمال” أما عن الدور الوطني للبابا الراحل لن تكفي هذه السطور لذكر حب هذا الرجل العظيم لمصر وقيامة بالدفاع عنها في كل المحافل الدولية ، ويكفي أنه صاحب مقولة مصر ليس وطن نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا.