قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تؤمن بأن التعليم والاهتمام بالطفولة، هو بوابة التنمية، وهو ما دفعها لتطبيق نظام الدعم النقدي المشروط بالتعليم، بالإضافة إلى دعم الطلاب غير القادرين، ودمج ذوي الاحتياجات في العملية التعليمية.
وأضافت “الوزيرة” أن هذا يأتي انطلاقا من الإيمان العميق بأن الشباب ثروة وليسوا عبء، وأن تطوير البنية التحتية يجب أن يصاحبه استثمار في البشر.
وأكدت الوزيرة، تشجيع الوزارة للشراكة مع القطاع الخاص، انطلاقاً من المسئولية المجتمعية، وتوسيع نطاق التعاون والشراكة في المستقبل، لافتة إلى أهمية التسويق الاجتماعي لقضايا التنمية.
جاء ذلك، خلال كلمة الوزيرة، عقب افتتاح مشروع مدرسة الروتاري النموذجية، بمدينة دمو بمركز الفيوم، مساء اليوم.
وكشف الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن أن مشروع مدرسة الروتاري النموذجية يعد أحد مشروعات التنمية المستدامة، وأنه لن ينتهي الأمر بالتبرع بمبنى المدرسة فقط لكن ستستمر أندية الروتاري في تقديم خدمات تنموية لأهل المنطقة من مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة، وتوصيل مياه الشرب للمنازل المحرومة، بالإضافة إلى مشروعات محو الأمية، وتدريب الفتيات والشباب، وكذلك متابعة أطفال وطلاب المدرسة من حيث النشاط الفني والثقافي والرياضي والرعاية الصحية المستمرة، فضلاً عن برامج التوعية والحوافز للطلاب المتفوقين.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ميان رسلان، محافظ روتاري سابقاً ورئيس مشروع المدرسة، أن فكرة مشروع المدرسة بمحافظة الفيوم، ظهرت كفكرة واعدة لدعم مسيرة التعليم في مصر، وحتى يظل اسم الروتاري دائم التردد بالمجتمع المصري عبر أجيال الطلاب بهذه المدرسة، وذلك ضمن خطة المشروعات الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية والإنسانية، ومشروعات دعم تمكين المرأة ورعاية الطفولة والأمومة، وتوفير مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي التي تنفذها أندية الروتاري بالمحافظة.
وأضافت “ميان”، أن المشروع بدأ بتخصيص قطعة أرض مساحتها 2500 متر بمنطقة دمو لروتاري مصر، ثم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة رسمية للغات في شهر مارس عام 2017، ثم تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المشروع من ذوي الخبرة في التخصصات الهندسية والمالية والقانونية والتعليمية والإعلامية والإدارية، والتنسيق مع رجال الأعمال والبنوك والشركات لجمع التبرعات لتوفير التمويل المالي لهذا المشــروع للتأكيد على المعنى الإنساني للروتاري وأهدافه النبيلة في خدمة المجتمع.