عانت مصر منذ سنوات عديدة سابقة أمراض فيروسية متعددة بجدار معدتها في مجالات متعددة ( فساد – تزاوج السلطة بالمال – نفوذ و محسوبية – بلطجة – غلاء – فتنة وتعصب ديني واجتماعي – فقدت الطبقة المتوسطة من التواجد – شائعات – اهتزاز شديد في الاقتصاد أدت لضعفه وديون علينا – التعلق والخضوع لدولة بعينها دون فتح قنوات مع كل دول العالم – وغيرها )، أدت كلها إلى حالة من كبت وضيق بالشعب المصري.
فكل علاج قدم لها بتلك الفترة كان بمثابة مسكن لأمراض مزمنة لم تجد طبيب ماهر في علاج شافي والتخلص من تلك الفيروسات، حتى حل زمن حكم جماعة الإخوان وأعوانهم ؛ كالثعالب الماكرة بخداعها والحرباء بتلونها مقدمة نفسها على إنها طبيب ماهر سوف يعالج ويجري عمليات لإزالة السرطانات والفيروسات من جدار معدة الوطن إلا أنهم خدعوا الشعب وكشفوا أنفسهم على حقيقتهم ونواياهم الشريرة التي تغذيها دول ودويلات عدائية للشرق الأوسط ولمصر بالمقدمة محاولين تقسيم وبيع مصر وإلغاء حضارات سنين وقيم ومبادئ وأخلاق شعب أصيل وجغرافية وتاريخ مصر العريق.
تسببوا في فترتهم بزيادة نشاط الفيروسات السابقة وأضافوا عليها بؤرة سرطانية، الوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة والأقباط المسيحيين لكن أبناء مصر( المباركة السلام ) بعناية الله ساندنا ومعنا الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والقضاء وبعض الأحزاب ورجال أعمال شرفاء وإعلاميين مخلصين بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وقتها بكل الحب والتوافق والرضا كانت ثورة 30 يونيو 2013 بمثابة إجراء أكبر عملية في إزالة أخطر بؤرة سرطانية زرعها ( جماعة الإخوان وحكمهم ) بجدار معدة مصر قبل تفاقمها وبذلك تعافت دول عدة بعدها.ؤوبإرادة الله وتحمل المسئولية من القائد (عبد الفتاح السيسي ) الذي انتخبه الشعب المصري ليكون قائد ورئيس للبلاد لاكتمال علاج وإجراء عمليات التخلص من الفيروسات و البؤر الفاسدة الكامنة بسيناء والعريش وغيرها وتم عمل العديد والعديد من المشروعات العملاقة أدت لتعافي الاقتصاد المصري وزيارات لدول عديدة بالعالم كبرى وصغرى أفريقية وعربية وأوروبية وغيرها جميعها كللت بالنجاح وأثمرت على أرض الواقع وفتحت آفاق جديدة وسمو وريادة مصر وشموخها. فلم تتهاون في عودة حق أي مصري بالعالم وجعلت للمواطن المصري مهما كان بسيط قيمة عالية للدولة التي يعيش فيها.
كان منها الانتقام لشهداء ليبيا (21 شهيد ) من الأعداء و عودة رفات الشهداء لوطنهم مكرمين من مصر والعالم كله، وكذلك 28 عامل محتجزين بليبيا وحق شهداء دير الأنبا صموئيل وحق شهدائنا ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة القضاء وغيرهم وإعادة بناء ما تم هدمه من كنائس ومصالح حكومية أخرى .
هذه هي مصر لم ولن تتهاون في عودة أي حق لها والحفاظ على أمنها القومي أينما كان ومازالت المشروعات جديدة تقدم واكتمال العديد بصفة نهائية.
وإن كان مشروع سد النهضة يعاني من التعنت الإثيوبي للحل فيه بعدم تحقيق مصالح مصر والسودان، إلا أنه يجب أن يعلم الإثيوبيين وتركيا وقطر وإسرائيل وغيرهم من دول العداء أن ما يجري على الساحة من محاولة ضرب ليبيا واحتلالها وتعنت إثيوبيا في حل قضية سد النهضة وضرب سوريا وزعزعة المنطقة. لم ولن يتم إلا بتحقيق أعلى درجات النصر لمصر داخلياً وخارجيا وحماية أمنها القومي.
هذا ليست عنترية أو حلم إنما حقيقة تتم بفضل الله الذي جعل شعب مصر ونظامها ورئيسها صخرة قوية تتحطم عندها شهوات أعدائنا ويفقدون توازنهم حتى يترنحوا ويسقطوا في بئر الأوهام، لأن مصر تتمتع بقوة في التخطيط الجيد للنجاح نحو الخير وتحقيق السلام والاستقرار ولم ولن تكون خانعة أو خاضعة لأي دولة إنما تتعامل مع الجميع من خلال البناء والأعمار وعدم الاعتداء على أحد وحفظ كل مقومات أمنها داخلياً وخارجياً. فالتقدير والاحترام لنظام وطنا الغالي الساكن داخلنا إلا أنني أتمنى بروح المحبة وحبي لمصر سرعة الانتهاء من الفيروسات القديمة التي مازالت عالقة بجدار معدة الوطن فمنها ” الفساد بأنواعه وخاصة منها المحسوبية وضعف الرقابة الصارمة على العديد من المرافق الخدمية ( متابعة منظومة الخبز من حيث الجودة الصحية والوزن خاصة بالأرياف والعزب، وهم يشكلون عدد كبير من السكان – مرفق المياه ضعف مياه الشرب بالعديد من القرى وعدم وجود الصرف الصحي بها، فيا ليت يكون العام المالي الحالي يخص كل المرافق الخاصة بالقرى والعزب . متابعة دقيقة لكل المصالح التي تقدم الخدمات وتذليل العقبات لديها – القرى تحتاج لوجود ماكينات صرافة بها و فروع لبنوك ورصف طرق ومستشفيات وأخص أن يكون بكل مركز مستشفى كبير خاص للتأمين الصحي للموظفين والمعاشات منهم على أعلى مستوى.
بعض النقابات تحصل اشتراكات شهرية من عشرات السنين، ولم يتم وجود واحدة منها على أرض الواقع مثال نقابة المعلمين ( المنيا ) ولم يلمس خدماتها، كذلك تثبيت العمالة ( عقد المحافظ ) ووضعهم على درجات مالية فهم يعملون منذ سنوات عديدة . نحتاج الرقابة على جميع المصنفات وغيرها العاملة في الخفاء الحد من زيادة الأسعار لبعض السلع المستخدمة للشعب كاللحوم الحمراء لدى الجزارين وغيرها .تحسين أحوال المعلمين والأطباء مالياً ومعنوياً . مع متابعة العيادات الخاصة التي ترفع من أسعار الكشف والأشعة والتحاليل وغلاء الدواء ..هذه الأمنيات أثق إنها تتحقق سريعاً لآن الرئيس مع الحكومة والجيش والشرطة صدقوا و وفوا بوعودهم فنمت أشجارها وأثمرت خيراً وسلام وأمن واستقرار.
ر-ع
قلوصنا