اتهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته المسجلة أمام مداولات الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، “النظام الإيراني” باستغلال الجهود الدولية في “زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية” حسب تعبيره.
وقال الملك سلمان إن بلاده مدت يدها للسلام مع إيران وتعاملت معها بإيجابية وانفتاح، خلال العقود الماضية، سعيا نحو بناء علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، مضيفا أن المملكة رحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامج إيران النووي.
واستمرارا لما وصفه بـ النهج العدواني، أشار العاهل السعودي إلى “استهداف إيران”، خلال العام الماضي، للمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية “في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، واعتداء على الأمن والسلم الدوليين، وبشكل يؤكد أن هذا النظام لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات النفط للأسواق العالمية، كما يستمر عبر أدواته في استهداف المملكة بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها ثلاثمائة صاروخ وأكثر من أربع مئة طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.”
وشدد الملك سلمان على ضرورة إيجاد حل شامل “وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمارالشامل وتطوير برنامجه للصواريخ البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب.” حسبما قال.