بشأن ماتم نشره اليوم على بعض صفحات التواصل الاجتماعى والخاص بسرقة البخارية المفقودة من باب جامع ومدرسة جمال الدين الاستادار تم التواصل مع الساده مسؤلى منطقة آثار الجمالية وكان هذا الرد.
مدرسة الأمير جمال الدين الاستادار أثر رقم 35 يرجع تاريخها الى 810-811/1406-1408 شارع التمبكشيه – الجماليه، تقع المدرسة فى حى الجمالية فى المكان الذى يحده شارع التمبكشيه من الجهة الشمالية ،وشارع حبس الرحبه من الجهة الشرقية وحارة القفاصين من الجهة الجنوبية ووكالة بازرعه من الجهة الغربية،وقامت لجنة حفظ الآثار العربية منذ عام 1892 وحتى عام 1919 بأعمال ترميمات الواجهات الخارجية والأيوانات المطلة على الصحن ،وقد تم صرف مبلغ 2800,35 جنيها خلال هذه الفترة.
وبعد زلزال أكتوبر 1992 كان له تاثير كبير على حالة المسجد وإزدياد تدهوره وكان من مظاهر التدهور بالمسجد قبل البدء فى اعمال الترميم (إندثار معظم الأبواب والشبابيك الخشبيه بالمدرسة).
تم ترميم المسجد بمعرفة شركة المقاولون العرب تحت اشراف قطاع المشروعات فى عام 2000م المسجد لا يوجد به إلا تحفة منقولة مسجلة ضمن التحف المنقولة بالمبانى الأثرية بمنطقة الجمالية، والمسجلة بقرار لجنة دائمة أو مجلس إدارة طبقا لقانون حماية الآثار.
قامت المنطقة بالتوجه إلى قسم الجمالية وقد تم إبلاغ السيد رئيس مباحث الجمالية ،وقام سيادته بالمعاينة والتوصل إلى الجانى بمعرفة الكاميرات الموجودة بشارع التمبكشيه ،حيث قام سيادته بالإطلاع عليها أخذ البيانات المطلوبة للواقعة منها وتم تحرير محضر برقم 819 بتاريخ 1/5/2020 بقسم الجمالية وجارى استرجاع القطعة المسروقة حفاظا على المال العام.
وقالت نجوى مكاوي، مديرة شارع المعز لدين الله الفاطمي فى تصريح لها: إن البخارية المفقودة من باب جامع ومدرسة جمال الدين الاستادار، هي بخارية حديثة وليس لها قيمة تاريخية وسرقت عام 2011 في أثناء أحداث الانفلات الأمني .
وأوضحت أن حادث سرقة البخارية وقع في أثناء حظر التجوال التام بعد الإنفلات الأمني، وكان ذلك إبان فترة ولاية الوزير محمد إبراهيم، للآثار، وقد تم التحقيق في الواقعة بجميع جهات المعنية .
وأضافت أن الجديد هو سرقة جزء من الشريط النحاسي بفترة الحظر التي تم فرضها حاليًا ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيرس كورونا.
وأوضحت أن السرقة تمت ليلًا بعد الساعة التاسعة، وتم تسجيل الواقعة بواسطة كاميرا مراقبة مواجهة للأثر، وتم تفريغ شريط التسجيل وتسليمه للمباحث، والتي توصلت لشخصية الجاني، وسيتم استعادة القطعة المسروقة بحد أقصى خلال أسبوع.
ونوهت بأن الباب ككل ليس أثريًا، حيث أن هذا المبنى قبل الترميم كان بابه مفقودًا، والباب من أعمال الترميم، فهو مستنسخ، فسواء البخارية التي فقدت أو الشريط المصفح فهما ليسا أثريين.