قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إنه يتابع بقلق التطورات على الأرض في جنوب اليمن. وحث جميع أصحاب المصلحة المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الموقف.،وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، قد أعلن في 25 أبريل الجاري، حكماً ذاتياً في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.
ودعا الأمين العام الجميع إلى الدخول في حوار شامل لحل خلافاتهم ومعالجة الأمور التي تشغل جميع اليمنيين، بما في ذلك المجموعات الجنوبية.كما دعا الأمين العام إلى تنفيذ اتفاقية الرياض وكذلك تركيز الجهود على مكافحة انتشار جائحة كوفيد-19 والاستجابة للفيضانات التي أثرت على عشرات الآلاف من اليمنيين.
وأكد الأمين العام على ضرورة الحفاظ على سلامة المؤسسات اليمنية، مجددا التأكيد على أنه ما من حل للصراع في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية يتم التوصل إليها عبر التفاوض
الجدير بالذكر ان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن قد اعلن استقلال المناطق التي يسيطر عليها فى الجنوب، وكون لجنة لإدارتها ذاتياً، وبذلك يكون قد خرج. ىمن اتفاقية الرياض التي تنص على مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المشاورات بشأن الحل السياسي النهائي لإنهاء الصراع في اليمن وخدمة مصالح اليمنيين في عموم البلاد.
الجدير بالذكر ان الصراع الوحشي فى اليمن بدأ قبل خمس سنوات حينما فر الرئيس المجبر على الاستقال انذاك، هادي عبد ربه من اليمن بعد تغلب الحوثيين عليه،وسيطرتهم على صنعاء، والحوثيون يعتبروا حركة شيعية تحولت الى قوة عسكرية مسلحة، اتهمت انها تدعم انفصال الحنوب اليمني، الذي يشكّل دولة منفصلة عن الشمال حتى عام 1990، اما “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذى اعلن استقلال مناطق نفوذه مؤخراً، فقد تأسس بنزعة انفصالية عام 2017، في سياق الصراعات في محيط الرئيس منصور هادي. وسيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي على عدن وزادت وتيرة المطالب في الجنوب بالانفصال عن الشمال.