الرب من محبته للانسان خلق شعراً فى انف الانسان لينقى الهواء من التراب (فلتر) لكى يدخل الهواء نقيا الى الرئه ذلك الجهاز الحساس الضعيف لأنه اساس حياه الانسان – لكن عجبى وكل العجب فما رأيك فى اناس خلقهم الله على صورته ومثاله وميزهم عن البهائم بالعقل .. يدخلون السم المدمر من خلال الفم الى الرئتين لكى يفسد عمل الرئتين من خلال التدخين للسجائر .. بانواعها.
وحتى لا نظلم المدخنين فاننا ننصحهم ونتساءل ونرجو من علماء النفس تفسيراً لهذه الظاهره فالمدخن يقبل السجاره مالا يقل عن خمسين قبله كقبله يهوذا الخائن ثم يدوس عليها بالحذاء ويفعصها فهل هو يقبلها لانها ستقلل عمره حوالى خمس دقائق عن كل سيجاره من هذه الحياه ام انه يدوسها بالاقدام لانها تخدعه وتوهمه بنشوة كاذبه كما اوهمت دليله شمشون وجعلته كالحيوان يجر الطاحونه بعدما افقدته نعمه البصر.
عزيزى المدخن يا من تظن انك لا تستطيع ان تعيش بدونها – تذكر ان الها يحبك خلقك حراً من اى استعباد فلا تقهر ذاتك وتتعبد لإله لا يساوى اكثر من عشره قروش، فالسيجاره تسلبك ارادتك واموالك التى هى رزق زوجتك واولادك ووالديك.
ارجوك استخدم عقلك لانه وزنه منحك الله اياها واحذرك لئلا تدفن هذه الوزنه فلا تستخدمها فتصبح فى نظر خالقك عبداً بطالا .. لا يعلم اين مصيره الابدى. أرجوك ان تفكر فى الاجابه على السؤال اعطى حساب وكالتك فكم من المال حرقته فى الهواء وافسدت به الهواء الذى يتنفسه الابرياء – يا عالم حرام حرام .. صدقونى حرام .