الكتاب المقدس كتاب الهى .. كتبه اناس الله مسوقين بالروح القدس. فماذا قال الوحى الالهى عن العلاقه الجنسيه بين الرجلوالمرأة؟
المشكله ان الخارجين عن الايمان يسخرون من هذه العلاقة ويشوهونها مع انها اساسية وسر استمرار الحياه، بشرط ان تكون فىمخافه الله ومن خلال سر الزواج المقدس. لذلك يقول الكتاب: يلتصق آدم بزوجته حواء ويصير الاثنان جسداًً واحداًً .. فما جمعهالله لا يفرقه انسان. (تك 2/24).
الزواج هو نموذج لارتباط السيد المسيح آدم الثانى بكنيسته فى السماء حواء الثانيه. من هنا كان سفر نشيد الاناشيد .. سفريشجع ويشدد على العلاقه الحميمة لانها بلا شك احد اركان سر الزواج وبغيرها ينعدم سر الزواج (نش5/10) وتنعدم الحياه.
ولان الكتاب المقدس فوق مستوى البشر لذلك يقول فى حياء أن اسحق انه كان يداعب رفقه زوجته .. اسلوب مهذب يتناسب معقدسيه السر تك (26/8).
هذه الكلمه “يداعب” استغلتها زوجه فوطيفار اسوأ استغلال حينما رددتها امام زوجها فوطيفار للأساءه الى يوسف وهىتقصد خطيه الزنا تك (39/17).
السؤال هو: هل الزواج زنا؟
المستبيح يبيح لنفسه كل شئ تحت بند الحريه نقولها بكل صراحه ان الانسان الشرير ينظر الى كل ما هو حلال على انه حرام. هناك من يريد ان يشوه الزواج، العلاقه المقدسه التى تقوم على مبدأ ما جمعه الله لا يفرقه—ولا يشوهه—انسان. فى عرف الانسانالشرير فهناك من يريد ان يمارس هذه العلاقه مع الحيوانات فذلك الانسان قال عنه الوحى الالهى ملعون من يضطجع مع بهيمه(خر22/19)، بل وايضا هناك من يمارس هذه العلاقه الجنسيه مع الاطفال او الرجال كما فى حادثه سادوم وعاموره (تك 19/5) – الامر الذى جلب النار والكبريت من الله ليحرق هذه النوعيه من الناس. نفس الامر كان ايام نوح البار فكان الطوفان وسيلة من اللهغسل بها العالم من هذه القذاره (تك 6/6).
وكما حافظ الوحى الالهى على حياه الانسان من جريمه القتل لاخيه الانسان بالوصية “لا تقتل، حصن الله العلاقه الزوجيهبالوصيه “لا تزنى”. لكن بما أن الانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر لذلك كانت الوصيه اولا نقى القلب .. وعندمايتنقى القلب ايضا يتنقى النظر فيكون كل شئ طاهر للطاهرين ويتنقى اللسان وعندئذ بكلامك تتبرر.
يقول الوحى الالهى قال الجاهل فى قلبه ليس اله – وعن الجاهل والجهلاء قال: فخرهم فى خزيهم والهتهم بطونهم – هؤلاء همالاشرار.
عزيزى .. كلمة الله ملآنه اسرار وحية وفعالة لكن لمن يعقلون ويفهمون .. وربما كان الايدز وجدرى القرود وسيله تأديب للمثليينفى القرن العشرين.