بدأ مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، صباح اليوم، إخضاع جميع العاملين والمترددين على البرلمان لفحص درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد، كأحد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الأمانة العامة ضد فيروس كورونا المستجد .
وشهد اليوم الأول لتطبيق الفحص تجاوباً من النواب والعاملين بالأمانة العامة وكذلك المترددين على البرلمان من الإعلاميين، ليحذوا البرلمان بهذه الخطوة حذو مؤسسات الدولة في اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمواجهة فيروس كورونا.
من جانبه، أكد المستشار محمود فوزي الأمين العام لمجلس النواب، أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، الحفاظ على صحة وسلامة النواب والعاملين بالمجلس، وإتساقاً مع التدابير الاحترازية والوقائية التى تتخذها سائر مؤسسات الدولة للوقاية واحتواء إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المستشار “فوزى” حسب البيان الصحفي الصادر اليوم، أنه تم تزويد كافة بوابات مجلس النواب بأجهزة كشف حرارة عن بعد، حيث يتم قياس الحرارة لكافة المترددين على المجلس كشرط قبل دخولهم من البوابات الالكترونية للتأكد من استقرار درجة الحرارة عند معدلاتها الطبيعية .
وقال ” الأمين العام ” أنه في حالة ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة عن 37 سيتم اصطحاب المريض أولاً إلى إحدى العيادات المجهزة طبياً لاستكمال الفحوص وتوجيهه للإجراءات الواجب إتباعها ، مشدداً على أنه سيسمح في هذه الحالة بدخوله المجلس بعد توقيع الكشف الطبي عليه وموافقة القطاع للمجلس للتأكد من استقرار حالته وعدم خطورتها على نفسه وعلى المحيطين به .