أعلنت المجموعة المالية “هيرميس” أحد أكبر بنوك الإستثمار في الشرق الأوسط وإفريقيا، أن تحقق إيرادات السياحة في مصر قفزة بدعم الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر نحو استعادة مكانتها السياحية العالمية واستراتيجية الإصلاح الهيكلي التي تطبقها وزارة السياحة منذ 2018 والتي أسهمت بشكل كبير في تعافي قطاع السياحة المصري مع عودة الأمن والاستقرار بشكل ملحوظ.
وقال رئيس قطاع البحوث بهيرميس أحمد شمس ، إن السياحة المصرية حققت عائدات أعلى من التوقعات في العام المالي الماضي 2018 – 2019 بلغت 6ر12 مليار دولار وهو اعلى مستوى لها في تاريخها، متوقعاً بتحقيق إيرادات تتجاوز 15 مليار دولار خلال العام المالي 2020 – 2021، مؤكدا ان السياحة المصرية قادرة على مواصلة التعافي خلال الأعوام المقبلة وتجاوز حاجز الـ 20 مليار دولار إيرادات سنويا بعد خمس سنوات، مضيفاً أن عودة السياحة الروسية يمكنها إضافة عائدات تقدر بنحو 2 مليار دولار سنويا إلى السياحة المصرية. وفق أ.ش.أ
وذكر ” سي إن ترافيلر العالمي “المتخصص في السياحة إن مصر عادت كواحدة من أعظم الوجهات السياحية في العالم التي يقصدها السياح من مختلف أرجاء العالم بعد سنوات من المعاناة، مشيرة إلى أن مصر تزخر بالعديد من الأوجه التي يمكنها تلبية رغبات السائحين سواء في المناطق الاثرية او السياحة في المدن الساحلية او في عمق مدينة القاهرة وسط القصور القديمة المترامية الأطراف والمباني السكنية الجديدة ما يعكس تنوع الحياة التي يرغب السائح برؤيته، لافتة أن السياحة المصرية عانت لعدة سنوات بعد 2011.
وتوقع سي إن ترافيلر العالمي المتخصص في السياحة أن يشهد عام 2020 مزيد من السياح خاصة مع إفتتاح المتحف المصري الكبير قرب الأهرامات والذي تبلغ تكلفته نحو مليار دولار ومن المتوقع ان يكون أكبر متحف أثري في العالم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه مع رفع الحظر عن السفر إلى شرم الشيخ من قبل العديد من الدول الأوروبية فإن ذلك سيكون له مردود إيجابي كبير على حركة السياحة المصرية خلال العام 2020.