قالت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إنها تواصل رفع درجة الاستعداد القصوى بفريقي التدخل السريع والوحدات المتنقلة الثلاث لأطفال بلا مأوى لتجوب شوارع المحافظة لتقديم المساعدة ومد يد العون لمن لا مأوى لهم من المشردين وكبار السن والأطفال.
وأكدت المديرية، في بيان لها، أنها أجرت عدة تدخلات مؤخرا بإيداع حالتين لسيدتين بلا مأوى، وجرى إيداعهما بدار الهدايا ليتلقيا الرعاية اللازمة وحمايتهما من البرد.
وفي سياق آخر، تلقت الوحدة المتنقلة، بلاغا بوجود مشرد متواجد بإحدى العمارات المتهالكة، وعند توجه الوحدة لم يتم العثور عليه، وسيجرى متابعة الحالة، حيث تعد المنطقة المبلغ عنها مدرجة ضمن خطة بحث الوحدة.
وأكدت المديرية، أن إجمالي الأطفال الذين تم التعامل معهم بلغ 1492 طفلا، وبلغ عدد الإيداع المؤسسي 83 ودمج 34 وتقديم 495 وجبة ساخنة، كما تم أيضًا تقديم جلسات نفسية واجتماعية لـ 415 وخدمات طبية لـ 200 وبلغ عدد المستفيدين من الأنشطة داخل الوحدات المتنقلة لأطفال بلا مأوى 236 طفلا، وبلغت عدد البلاغات 230 بلاغا تم التعامل معها، وبلغ أعداد المشردين ممن تم التعامل معهم 428 منهم إيداع مؤسسي 122 مشرد، وتقديم 55 وجبة ساخنة، و70 بطانية، واستفاد من الجلسات النفسية والاجتماعية 156 مشرد، وخدمات طبية 15 في حين أن إجمالي عدد البلاغات 486 بلاغا.
وأوضحت المديرية، أنه يتم التعامل مع كل البلاغات، ولكن هناك بعض الحالات يتم الانتقال لها لموقع البلاغ، وفي النهاية لا يتم العثر على المشرد لكثرة الانتقال والترحال لبعضهم.
وعلى الصعيد ذاته تم تشكيل لجنة لدراسة كافة حالات الإيداع المؤسسي بالنسبة للمشردين من كبار السن بالدار في ظل اكتمال السعة الاستيعابية للوقوف على أي تغيرات اقتصادية تسمح بأجر رمزي لدور المسنين.
وأكدت أن هدف اللجنة ليس إخراج المشردين ممن ليس لهم مصدر رزق، وكذلك التدخلات النفسية والمادية والاجتماعية بعودة المشردين لأسرهم، وبحث حالات هذه الأسر ودعمها من الجمعيات بتقديم مساعدات شهرية لكي تستقر أوضاعهم داخل أسرهم الطبيعية بهدف توفير سعة استيعابية لنزلاء جدد مستحقي الخدمة المجانية كل هذا يأتي تطبيقه في إطارا قانونيا.