المصري القديم كان بيعتبر كلامه مقدس!
اسم اللغة المصرية من واقع الكتابة بالحروف المصرية (هيروجليفي/ هيراطيقي/ ديموطيقي)، يساوي بالظبط كلمة: الكلام المقدس/ كلام الإله/ الكتابة المقدسة .. لخ!
نشوف الكلام ده فـ الصورة:
مدو-نتر (مدو-نثر؟) = كلام الآلهة/ الكلام المقدس!
اليونانيين ترجمو (مدو-نتر) لـ (هيروجليفي) = الكتابة المقدسة!
سرطنة قواميس الخواجات يخليك تفصل نطق الكلام المصري القديم عن نطق كلامنا الحالي!
نطقي لنفس الجملة = مضو نطر (نطل)!
يعني أول كلمة (مضو) بنلاقيها جدر لكلمة فـ كلامنا هيه (مضا/ امضاء), وتاني كلمة (نطر) يعرفها بعض المصريين فـ التعبير الشعبي: يعني انتا نطل؟/ عامل فيها نطل؟
دراسة اللغة الوطنية فـ غاية الأهمية لتحديد الهوية!
– ليييه؟
الهوية واللغة، أساسهم قدري، يعني من حاجات محدش له يد فيها!
الجغرافيا واللغة والتاريخ، هوما جدور الهوية!
اللغة = جينات + مكتسبات!
اوعاك تحط اللغة مع الثقافة!
لأن اللغة أساسها جينات وتطويرها مكتسبات، أما الثقافة فـ أساسها وتطويرها مكتسبات!
يعني تزوير الهوية وبالأخص اللغة، انكار للقدر، وسرطنة للجينات!
نفسي أشوف مقرر ع المدارس مادة اسمها: (دراسات الهوية)!
دراسات الهوية الوطنية لأي شعب، أساس الوعي بالذات!
مادة دراسات الهوية الوطنية، فيها فصول عن جغرافيا الوطن وتاريخه وعلومه وفنونه وأعياده ورياضاته وهدومه وقيمه وعاداته ورموزه، انما مع وقبل كل الفصول دي، أهم الفصول: دراسات اللغة الوطنية!
لأن اللغة بوابة الهوية، وكل الشعوب بتدرس لغاتها الوطنية!
حد يصدق ان أقدم شعب فـ الكون، معندوش لا كلية ولا معهد ولا حتا قسم بيدرس لغته الطبيعية، لغة الشعب؟
مادة دراسات الهوية المصرية، لازمن وحتمن تكون مادة أساسية فـ نظم التعليم!
كمان دراسات اللغة المصري (الحالية)، لازمن وحتمن تكون مادة فـ التعليم الأساسي، ويكون لها معهد أو كلية متخصصة فـ علومها وحروفها ومراحلها من زمن الكتابة بالمضو نطر (الهيروجليفي) لغاية دلوقتي!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.