قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مسأله الزي الخاص بالفنانين يخرج عن نطاق سلطة وزارة الثقافة، حسبما أوضح المسؤلون، ويندرج تحت “الحرية الشخصية”، متابعاً : “من يريد مشاهدة فعاليات المهرجان فليشاهده، ومن لا يرغب لا يشاهد”.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة المُخصصة لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجهة إلي وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن الحالة الوحيدة التي يتعامل فيها القانون هي معاقبة أي تصرف يخدش الحياء يتم إرتكابة في الشارع، قائلا ً: “يجب أن نفصل بين الأمور بعضها البعض”.
وتابع عبد العال، ” أن مسئولي الثقافة أوضحوا عدم عرض أفلام للدول التي تم ذكرها، بأي المهرجانات المصرية، لكن أي فيلم يتم تصويره بعدد من الأماكن، فلا يوجد فيلم لقطر، لكن الإنتاج قد يكون متداخل”.
وكان أكد الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، رئيس المركز القومى للسينما، أنه لا أحد يسمح بعرض أى أفلام من إنتاج أى دولة مُعادية للدولة المصرية، قائلا “جميع الأفلام التى تُشارك فى المهرجانات تُعرض على الرقابة على المصنفات الفنية، وما أُشيع عن وجود أفلام تركية وقطرية بأحد المهرجانات غير صحيح، ولا أحد يسمح أن يكون هناك فيلم لدولة معادية لمصر”.
وأشار عبد الجليل إلى أن ما يحدث أحيانا أن إنتاج الفيلم يكون متداخل ومشترك، وأنه من الممكن أن يكون جزء من التمويل من دولة، مضيفا “وهذا يحدث فى العالم كله، لكن لا يجرؤ أحد على تمرير فيلم منتج بالكامل من دولة معادية”.