قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن في مثل هذا اليوم منح الله الكنيسة القبطية الأرثوذكسية راهب ناسك وأب مدبر و قائد ماهر ليكمل مسيرة العظماء القدسيين بطاركة الكنيسة القبيطة ، بدءاً من مار مرقس الرسول مروراً بأثناسيوس الرسولي وبطرس خاتم الشهداء وديسقورس وكيرلس عمود الدين وكيرلس السادس وشنودة الثالث .
وأضاف كمال لـ “وطني” قائلاً : لقد جاء البابا تواضروس في زمن صعب وظروف دقيقه يمر بها والوطن واستطاع قداسته أن يعبر بالكنيسة إلي بر الأمان وأن يقوم بدور وطني عظيم يكمل فيه دور الكنيسة الوطني علي مر العصور .
وأضاف “كمال” أيضا خلال سبع سنوات هي إعاد قداسته تنظيم الكنيسة من الناحية الإدارية والخدمية بما يتناسب مع العصر الحالي وما حدث من تطور في المجتمع بعد الثورات وأضاف “كمال” لقد كسب البابا خلال سنوات قليلة حب الشعب من خلال روح الراهب التي يعيش بيها وهو اسقف وبطريرك واضاف كمال خلال سبع سنوات كسبت الكنيسة القبطية بطريرك عظيم وكسب الوطن قائد ديني عاشق لمصر يحمل همومه وأحلامه ويدافع عنه في كل مكان يذهب اليه ليستحق ان يكون بابا التدبير والاصلاح في العصر الحديث .