استضافت قاعة إيزيس بمركز محمود مختار بالجزيرة، الخميس الماضي”، المعرض الفني بعنوان مرايا الحكايا للفنان خالد السماحي.
المعرض يضم خمسة وثلاثون عملا فنيا تدور حول الواقعية والانطباعية، حيث يختلف إيقاع ولمسات اللوحة، وقد تناول الفنان رسم الطبيعة.
وقدم الفنان رسم البورتريه، حيث اهتم بالموديل الكامل واللوحات التعبيرية والتكوينات الشخصية، نجد دراما لونية متناغمة في البناء التشكيلي والتعبيري.
الفنان خالد السماحي يعشق فن البورتريه، يعمل دائما على إحياء الفن الواقعي والأكاديمي والرسم من موديل مصر؛ لأن مصر هي أصل ومولد الفنون الواقعية والأكاديمية في العالم.
ومن أهم الأعمال “جدارية عودة الملك رمسيس”، حيث تدور حول موكب النصر عودة رمسيس الثاني منتصرا من معاركه مع الحثيين، ودخوله مدينة بي رمسيس، واستقباله من قبل الملكة والكهنة.
وبدأت فكرة اللوحة بزيارة الفنان لمعبد أبو سنبل بالنوبة، بمناسبة مرور خمسين عامًا على نقل المعبد وإنقاذه من قبل اليونسكو.
ويحاول الفنان إظهار ما يدور داخل الشخصية، والتي تظهر على تعبيرات الوجه المختلفة، حيث يخلق الفنان صورة ليست كما يفعلها التصوير الضوئي، ولكن كما يحسها الإنسان الذي يستمتع جيدًا بالدخول في الشخصية والتعبير إلى ما هو أبعد لرسم الملامح الخارجية.
ولدَّ الفنان خالد السماحي، بالقاهرة عام ١٩٧١.
التحق بكلية الفنون الجميلة بالزمالك عام ١٩٨٨، أثناء دراسته تعرف على مجموعة من الأساتذة والزملاء أثروا على المستوى الإنساني والثقافة الفنية.
التحق بوظيفة أمين متحف محمود خليل عام ١٩٩٥ وعام ٢٠٠١ عمل مديراً لمركز سعد زغلول الثقافي، وفي عام٢٠٠٢ سافر للعمل رئيسًا لقسم التصوير الزيتي بمعهد الفنون بدولة قطر، حيث استمر في العمل هناك لمدة ٧ سنوات بعدها رجع إلى مصر، حيث أنشأ مرسمه الخاص يعمل به ويدرس قواعد الفن الواقعي والأكاديمي.
حصل على العديد من الجوائز الكبرى والأولى في التصوير، خلال رحلته الفنية بدءًا من جائزة الطلائع لجمعية محبي الفنون الجميلة وحتى حصوله على جائزة كفافي من وزارة الثقافة اليونانية.
ويستمر المعرض حتى ١٩ أكتوبر.