قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته أثناء افتتاح المعمل المصري الصيني، لأبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة بمقر مركز تنمية إقليم جنوب الصعيد التابع لأكاديمة البحث العلمي والتكنولوجيا بسوهاج أن مصر تمضي قدما في مجال الطاقة المتجددة،حيث تصل مصر في عام 2022ل 20٪من إنتاج الطاقة المتجددة و40٪في عام 2035
وأضاف أن للمعمل المشترك اهمية قصوى على المستوى القومى والاقليمى لتطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها ، وبالتالى تلبية احتياجات مصر والمنطقة من الطاقة المتجددة.
ونقل التكنولوجيا حيث سيستفيد الجانب المصرى بما لدى الصين من تقنية حديثة ومزايا صناعية تنموية فى مجال الطاقة الشمسية وتدريب الكوادر العلمية والتقنية فى مجال الطاقة المتجددة ، تنفيذ مشروعات مشتركة فى مجال البحوث والتطوير والارتقاء بالبحث العلمى فى هذا المجال.
يذكر أن انشاء تلك المعمل يأتي بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي، والمعهد الصيني CETC48، حيث وقع إتفاقية إنشاؤه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الرئيس الصيني خلال زيارته للصين عام 2014، وذلك حرصاً من القيادة السياسية على تطوير ونقل التكنولوجيا التي تحتاجها مصر.
و الهدف منه انشاء المعمل هو انتاج وتصنيع الخلايا الشمسية بمواصفات صديقة للبيئة في صعيد مصر والتغلب على كثرة الاتربة وارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من كفاءة الخلية الشمسية.
والافتتاح يشهد حضور ممثلين عن السفارة الصينية في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.