أشاد الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم في أستراليا، بالحكم التاريخي للمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي في عام 2016 والخاص بقضية كنيسة القديسة العذراء بمدنية رشيد التابعة لإيبارشية البحيرة، والذي قضى بحظر هدم الكنائس أو بيعها والذي أستند إلى رأي المفتي وفتوى الأزهر الشريف، بأن الشريعة الإسلامية أوجبت حماية دور العبادة لجميع الديانات في الإسلام، وأن الكنائس لا تباع ولا تشترى ويؤكد حرية ممارسة الشعائر الدينية وحماية دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية.
واستنكر “حلمي”، استخدام نفوذ كل من المستشار محمد مصطفى ترانة وأولاده بالطعن على قرار المحكمة بعد سنوات من إصداره بهدف إلغاء الحكم برفض بيع وهدم الكنيسة بحجة حصوله على عقد شراء من بطريركية الروم الأرثوذكس في عام 1991 للسيطرة على الكنيسة الأثرية التي قام بهدم أجزاء منها كالقباب والمنارة من أجل إقامة مشروع أبراج سكنية في هذا التوقيت بعد ضياع ملف القضية.
وطالب “حلمي”، المحكمة برفض الطعن المقدم من السيد ترانة ومطالبته بترميم وإعادة بناء الأجزاء التي قام بهدمها سابقاً على نفته الخاصة، نظراً لقيمة الكنيسة الاثرية والتي يرجع لأكثر من ١٠٠ عام .