احتجّ كهنة أبرشية إينوجو، الواقعة بجنوب شرق نيجيريا، على ما وصفوه بتقاعس الحكومة، في مواجهة أعمال العنف الواسعة النطاق, والتي كان آخر ضحاياها الأب بول أوفو، الكاهن في هذه الأبرشية، والذي قتل قبل أيام .
وقُتل الأب أوفو بالرصاص في الأول من أغسطس الجاري في منطقة أوجو، على بُعد حوالي 20 ميلا إلى الجنوب من ولاية إينوجو، حيث كان يخدم في رعيّة القديس يعقوب الكبير في منطقة أوغباكا.
وعلّقت أبرشية إينوجو في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكاهن أوفو قد “قُتل على يد بعض المشتبهين في أن يكون من “رعاة الفولاني”, لكنّ مسؤول العلاقات العامة في شرطة إينوجو أشار إلى أنه لم يتم تحديد هوية المسؤولين عن قتله بعد.
وأوضح الأب بنجامين آشي، مدير الاتصالات في أبرشية إينوجو، بأن الكاهن الضحية أوقف من قبل الرعاة القتلة أثناء طريق العودة إلى رعيته بعدما زار كاهن صديق. وقد احتجّ كهنة أبرشية إينوجو على مقتل الأب أوفو، أمام مقرّ حكومة الولاية ومقرّ الشرطة، حيث حثوا المسؤولين على بذل مزيدًا من الجهود للدفاع عن السكان.
ويتعرّض المسيحيون في نيجيريا خلال السنوات الأخيرة أعمال عنف بشكل متزايد، مع تصاعد تهديد الجماعة المتطرفة “بوكو حرام” للأمن في شمال البلاد، وعصابات صغيرة تؤجج العنف في مناطق الجنوب. كما عملت الموارد الطبيعية المحدودة على رفع التوترات الطائفية بين رعاة الفولاني، ومعظمهم من المسلمين، والمزارعين المسيحيين، خلال الفترة الأخيرة.