تنطلق في كل فترة زمنية قصيرة جدا شرارة قصة إخبارية رياضية جديدة تجذب هواة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وبطل شرارة القصة الحالية محمد عواد حارس الإسماعيلي التي تواترت أنباء عن انتقاله للزمالك بعد أن سعى النادي الملكي للتفاوض معه تعوضيا عن إصابة حارسه الأساسي محمود عبد الرحيم جنش بقطع وتر إكليس خلال تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في “كان 2019″، الإصابة التي قد تستعدي علاجا يمتد لموسم كروي كامل يغيب فيه الحارس الأساسي للزمالك عن المشاركة.
من المعروف أن محمد عواد اجتمع أمس مع المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك في منزله بحضور أحمد وأمير نجلي رئيس الزمالك وخرجت الأنباء أن الاجتماع نتج عنه اتفاق آلمنصور مع عواد على كافة النقاط وبتبقى موافقة الإسماعيلي الذي يملك عقد لحارسه ممتد لمده عامين.
من جهته علق صبري المناوي مدير الكرة بالنادي الإسماعيلي على أبناء توقيع عواد للزمالك بأننا الآن في عصر الإحتراف وأن انتماء اللاعب لنادي معين بات من ذكريات الماضي، مشددا على أن زمن رضا وشحته ولى دون عودة، وأن من يرفض الإسماعيلي نرفضه.
وأضاف أن عقد “عواد” ينتهي في 2021 ولا يحق له الانتقال أو التوقيع لاي نادي إلا بموافقة الاسماعيلي.
وفي سياق متصل أعلن النادي الإسماعيلي عن عقوبة محمد عواد طبقا للائحة تنص على خصومات مالية متصاعدة على اي لاعب يتغيب عن التدريب، تبدأ بعشرين ألف جنيه تتضاعف إلى 40 الف ثم 80 ألف وهكذا.
ووجهت إدارة الإسماعيلي إنذارا لكل من كريم بامبو ومحمود متولي ومحمد عواد بسبب غيابهم على التدريب دون إذن من الجهاز الفني.
وتبدو في الأفق بوادر لحل أزمة انضمام عواد للزمالك خاصة بعد أن ظهرت نية الجهاز الفني استمرار دونجا لاعب خط وسط الفريق المعار من الزمالك وطلبت من الإدارة التدخل من أجل بقاءه ولو على سبيل الإعارة موسم إضافي في أسوأ الظروف، فضلا عن نية إدارة الإسماعيلي التقدم بطلب رسمي للزمالك لضم كابوريا لاعب الزمالك المعار لطلائع الجيش الذي وافق على الانضمام للدراويش، وإن كانت إدارة الإسماعيلي تصر على التعامل مع كل حالة على حدة.