إلتف الآلاف من أهالي قرية الشانينة مركز صدفا 24 كم جنوب مدينة أسيوط للاحتفآل بعشية تذكار عيد استشهاد شفيع القرية الشهيد أبا سخيرون القليني ولتطييب رفاتة الطاهرة بكنيستة والتي يصل الزائر وطالبي نوال البركة إليها عبر الطرق الريفية الضيقة الغير مرصوفة والبيوت المبنية بالطوب اللبن واكتست بهذة المناسبة بصور الشهيد وأقواس الزينة والشرائط ,والورود الملونة وارتسمت البهجة على وجوة الصغار وأكثرهم من اللذين تشفعت أمهاتهم بصلوات الشهيد ابا سخيرون وأمنوا بأن الصلوات تعطى القدرة على إنجاب نسل للغلابة والمحرومين وتباركوا بانجاب الأطفال بالفعل . وبصعوبة تحركت السيارات نحو البوابة القديمة الرئيسية للكنيسة
تحت رعاية الحبر الجليل الانبا أندراوس أسقف أبوتيج وصدفا والغنايم “ملاك المجمع المقدس” وبحضور القس أرسانيوس عياد كاهن كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني بالشناينة ولفيف من الآباء الكهنة من إيبارشية أبوتيج والغنايم وصدفا وطما وجموع الزائرين من مدينة أسيوط وقراها وقرى طما وسوهاج، حيث تشارك الجميع في صلوات وتراتيل طقس العشية وتطييب الرفات المباركة للشهيد والدورة الاحتفالية لكل رفات شهداء الكنيسة .
وعن رحلة قدوم الشهيد أبسخيرون إلى إقليم أسيوط يروي السنكسار المقدس تحت اليوم السابع من شهر بؤونة المبارك بالقول: في نفس البوم 14 يونيو منسسن 20 للشهداء 304 م استشهد القديس أبا سخيرون وعن رحلتة إلى أسيوط تقول السيرةالمقدسة للشهيد: كان القديس من جنود فرقة أتريب في عهد الملك دقلديانوس ولما أصدر الملك أوامره بالسجود رفض القديس فوضعة إلى أتريب في السجن فكان يصلي … فظهر لة ملاك الرب وقواة ثم أرسله إلى إريانوس والى أنصنا وفي السفينة صلى القديس فانحلت السلاسل وكان إريانوس في أسيوط فذهبوا إليه وهناك وقف أمامه وأعترف بالسيد المسيح .. فاستحضر الوالى ساحرا اسمة إسكندر وقدم للقديس شيئا من السم القاتل فرشمة بعلامة الصليب المقدس ثم شربه فلم ينلة أي أزى فأمن الساحر بالسيد المسيح فقطع الوالي رأسة ونال أكليل الشهادة وازداد الوالي غضبا على القديس أباسخيرون فأمر بجلدة بالسياط وعذبة بعذابات كثيرة ثم أمر بقطع رأسة بحد السيف فنال إكليل الشهادة، ونقل من موضعه إلى دير الانبا صموئيل بالقلمون.
وضمن رحلة نقل جسد الشهيد العظيم أبا سخيرون عبر العصور وفي هذه يوم الجمعة 2 فبراير 2001 م 25 طوبة 1717 ش تم نقل جزء من رفات الشهيد من كنيسة العذراء المعلقة بمصر القديمة إلى كنيسة الشهيد أباسخيرون القليني بقرية البهيو التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا، وفي يوم الأحد 25 أبيب 1726 الموافق أول أغسطس 2010 وفي حضور القس يعقوب سليمان كاهن كنيسة العذراء المعلقة وبحضور القس أرسانيوس عياد كاهن كنيسة الشهيد العظيم أباسخيرون القلينى بالشناينة ايبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم تم نقل جزء من رفات القديس الشهيد أباسخيرون ” الاب القوى ” ليكون بركة لكنيستة وسائر الشعب المحب للمسيح في هذة المنطقة .
ومن الجدير بالذكر بأن كنيسة الشهيد أبا سخيرون القليني بالبيهو هي نفسها الكنيسة المنقولة من قلين “محافظة كفر الشيخ” إلى قرية البيهو بمركز سمالوط محافظة المنيا أما كنيسة الشهيد أباسخيرون القليني في الشناينة فقد ذكرها عالم الآثار الأوربي دكتور سومر ركلارك في كتابة الآثار القبطية في وادي النيل بأنة يوجد بكرسي إيبارشية أبوتيج كنيسة للقديس الشهيد أباسخيرون القليني ببلدة الشناينة، مركز صدفا.