توفي اليوم الأحد، الفنان التشكيلي التونسي الهادي التركي عن عمر ناهز ٩٧ عاما.
ونعت وزارة الثقافة التونسية الفقيد.
درس الهادي التركي، فن الرسم في أكاديمية روما للفنون الجميلة في أواسط الخمسينات، وعمل أستاذًا بالمدرسة الوطنية للفنون من ١٩٦٢ إلى ١٩٨٩.
كما حصل على عضوية الاتحاد العربي للفنون التشكيلية وعضوية الهيئة التنفيذية للجمعية العالمية للفنون التشكيلية التابعة لليونسكو، بالإضافة إلى انتخابه مستشارًا للجمعية العالمية للفنون التشكيلية في مؤتمر الجمعية سنة1978.
تحصل الفنان الهادي التركي سنة 1986 على وسام الفنون والآداب الفرنسي، وفاز عام ١٩٨٩ في تونس على وسام الاستحقاق الثقافي، زار جل دول العالم معرفًا بفنه ومدافعًا عن مدرسة تونس في الرسم وأبدعت ريشته أكثر من ألف لوحة.
الهادي التركي يعد رمزا من الرموز الفنية في تونس، حيث تميز ببحثه عن التواصل بين الأصالة والحداثة وتنوع الأنماط الفنية التي يحرص على تقديمها (تتنوع النماذج النسائية في رسوماته من المرأة الشابة إلى الأم إلى المرأة التقليدية).
كما تميز بخصاله الإنسانية وبتأثير البيئة والتربية العربية الإسلامية في فنه.
أصدر زبير الأصرم كتابًا بعنوان “الهادي التركي” ضمن سلسلة “فنانون تونسيون” ويحتوي على 250 صفحة تضم لوحات للرسام الهادي التركي.