يقول السفير محمد منيسي سفير مصر السابق بنيويورك : تأتى زيارة الوزير سامح شكرى إلى العاصمة الامريكية واشنطن من وجهة نظرى تمهيدا الى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى الولايات المتحدة الامريكية فى الايام القادمة مضيفا بان الاوضاع فى المنطقة باتت تعانى صراعات عديدة وتتطلب الى اللجوء الى مباحثات ومناقشات مع اطراف عديدة للوصول الى حلول عاجلة وتاتى الولايات المتحدة الامريكية فى مقدمة الدول لاجراء مباحثات معها باعتبارها طرفا رئيسيا فى هذه الصراعات بل تعتبر عامل رئيسي فى زيادة تعقيد الامور خاصة بعد اعتراف الرئيس الامريكى دونالد ترامب الاخير باحقية سيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية وهذا امرا يزيد من حدة الصراع العربى الاسرائيلى مكملا منيسي بان هذه الخطوة التى اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية قد تبعدها تماما عن القيام بدورها المنوط فى حل القضية الفلسطينية وانهاء الصراع فى المنطقة بل اكدت بانها اصبحت طرفا منحازا للجانب الاسرائيلى بشكل واضح بعد قيامها العام الماضى بنقل سفارتها الى القدس المحتلة مؤكدا بان اصبحت امريكا بهذه التصرفات غير مؤهلة ولا يمكن للجانب العربى ان يقبلها كراعى رئيسي لقضية السلام فى الشرق الاوسط منوها منيسي وفى الوقت ذاته ياتى اعلان لجان التحقيق الخاصة بالتقصى باحتمالية حدوث تزوير فى الانتخابات الامريكية الاخيرة من جانب حملة ترامب الانتخابية انتهت الى تبرئته من تهمة التزويرالموجهة اليه مشيرا منيسي ومن المحتمل باعلان هذه النتيجة قد تساعد الى تقوية موقف ترامب فى دورته الانتخابية القادمة ولذلك يحتاج الامر الى نوع من الحكمة فى التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية باعتبار ترامب رئيسا لفترة قادمة وكان مسؤول أمريكي كبير قال في وقت سابق إن إدارة ترامب تحضر وثيقة رسمية لتقنين تأييد ضم إسرائيل للمنطقة الاستراتيجية التي انتزعتها من سوريا في حرب عام 1967.
مشيرا منيسي إلى أن تعتبر العلاقات الإسرائيلية الأمريكية أقوى من أي وقت مضى
وتعتبر الأمم المتحدة الجولان أرضا محتلة.