شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلاً عنها الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 في المؤتمر القومي الأول لجامعة الطفل والمُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث خصص مشروع رواد٢٠٣٠ جناح لطلاب حملة “ابدأ مستقبلك” والتي يقوم بها المشروع بكافة المحافظات لعرض منتجاتهم التي قدموها أثناء تنفيذ الحملة داخل مدارسهم.
وكانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، قد أشارت إلى أن المؤتمر يستهدف تشجيع الابتكار والابداع بين الاطفال وطلاب المدارس، وذلك بهدف خلق جيل واعي بعلوم التكنولوجيا والابداع والابتكار، مشيرة إلي أن مشروع رواد 2030 ممثلاً لوزارة التخطيط يستهدف كافة الفئات العمرية، انطلاقاً من الأطفال ووصولاً لكافة الفئات العمرية لنشر الهدف المنوط به تنفيذه مؤكدة إلي سعى المشروع إلى التوسع في نشر فكر ريادة الأعمال للوصول إلي مركز متطور في ثقافة العمل الحر بما يخلق جيلاً مثقفاً بالفكر العملي والتطبيقي يضع هدفاً ويسعي إلي تحقيقه والوصول إليه معتمداً علي ذاته بدعم من وطنه.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة غادة خليل إلي إطلاق حملة “ابدأ مستقبلك” بالمدارس والجامعات بهدف التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر في الأجيال الجديدة، مشيرة إلى استهداف المرحلة الأولى من الحملة 250 ألف طالب اعدادي وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال للمعلمين في المرحلة الاعدادية بالمدارس الحكومية، والذين بدورهم يقومون بإعادة نشرها على الطلاب في المدارس وذلك لترسيخ فكر ريادة الأعمال لدى الطلاب.
وأشارت “خليل”، إلى أن حملة ابدأ مستقبلك اتجهت إلى حوالي 14 محافظة لتبدأ بالأقصر، ثم تتجه إلى محافظات الاسماعيلية، القاهرة، الجيزة، القليوبية ثم إلى الإسكندرية، البحيرة، مطروح، كفر الشيخ ومحافظات الغربية، المنوفية، بني سويف، الشرقية، الدقهلية مشيرة إلي أن ضرورة الاهتمام بالأطفال وإيلاء أهمية خاصة بفكرهم وابداعاتهم فهم يمثلون غرس الحاضر ونبتة المستقبل.
وشهد المؤتمر إقامة معرض لإتاحة الفرصة للأطفال لعرض ابتكاراتهم، وذلك ما شهده برنامج جامعة الطفل من نجاح علي مدار 3 سنوات متتالية بمشاركة 34 من الجامعات والمعاهد المصرية من مختلف المحافظات، حيث التحق بالبرنامج في نسخته الحالية حوالي 16400 طفل، وهو برنامج التعليم الإبداعي غير الرسمي للعلوم الذي أطلقته الأكاديمية في عام 2015 في ضوء رسالتها في نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ودعم المبتكرين والنوابغ واكتشافهم في مراحل مبكرة من عمرهم واحتضانهم، وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.