تقدم نائب السكندري هيثم الحريري نائب محرم بك وغربال وابيس بالإسكندرية بطلب إحاطة إلى وزير النقل والمواصلات ووزير التنمية المحلية بشأن تدهور حالة طريق واحة سيوة.
وقال الحريري في طلب الإحاطة:
استنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أتقدم بطلب الإحاطة التالي للسيد / وزير النقل والمواصلات والسيد / وزير التنمية المحلية.:
بشأن تدهور حالة طريق واحة سيوة.
شهد طريق مرسى مطروح واحة سيوة، في الأونة الأخيرة العديد من حوادث السيارات، ما بين تصادم وانقلاب، وذلك بسبب حالة الطريق المتردية، وإهمال أعمال الصيانة والتوسع من قبل وزارة النقل
حيث تتلخص المشكله فى نقطتين رئيسيتين:
الأولى: أن طريق سيوة طوله 305 كيلومترات، وبدء تشغيله في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك عقب زيارة الرئيس السادات لسيوة، وهو يخضع لهيئة الطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، حيث كان يتحمل الطريق حمولة حوالي 70 طنا إلا أنه تم رفع طاقة الحمل للطريق في عام 2012، عقب اكتشاف مناجم الملح بالواحة، فزادت الحمولة على الطريق إلى 100 طن للسيارات والتريلات، ما أدى إلى تدهور الطريق، خاصة أنه الطريق الوحيد حاليًا الموصل لسيوة، خاصة في المنطقة من الكيلو 90 إلى 125 بمسافة 30 كيلومترا من ناحية سيوة، في حالة سيئة جدًا.
الثانية: في الوقت الذي تتزايد عليه حركة النقل من سيارات مقطورات الملح التى تسير بمعدل 230 عربية فاليوم محملة ب120 طن تقريباً يتم تدهور حالة الطريق نظراً لزيادة الحمولة ولم يتم ادراج اي لواحات معدنية فسفورية وتحذيرية لتنبيه السائقين من مئات من المطبات والحفر المستمرة طول الطريق بدءا من الخروج من مدينة سيوة ب70 كيلو تقريباً اتجاه مطروح وهذا الاسباب كفيلة بان تحدث العديد من حوادث السيارات هو أمر يتكرر بشكل شبه يومي على طريق سيوة وهو ما جعل البعض يطلق عليه طريق الموت.
وطالب هيثم الحريري بسرعة مناقشة طلب الإحاطة في اللجان المختصة.