طالب الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية بتوطين بعض الصناعات الفرنسية في المناطق الاقتصادية والصناعية والاستثمارية الجديدة في مصر بتكنولوجيا فرنسية معتمدة علي الكفاءات المصرية و البنية التحتية المتاحة، وأن يكون هناك نموذج جديد للتعامل مع المنطقة العربية لكى تكون الدول العربية ومصر تحديدًا منصه للإنتاج والتوجه للأسواق الأخري وتحديدا شرق إفريقيا نظرا لوجودها علي ممر طريق الحرير البحري.
ودعا الدكتور خالد حنفي خلال افتتاح المنتدي الاقتصادي العربي الفرنسي بباريس الذي نظمته الغرفة العربية الفرنسية وهي إحدي الغرف التابعة لاتحاد الغرف العربية أن تكون صناعات السيارات بادرة للتعاون بحيث تتحول صناعة السيارات فى مصر بالشراكة مع الجانب الفرنسى من مجرد صناعة تعمل علي التجميع بشكل أساسي إلي مجمعات صناعية كبيره تشمل آلاف المصانع من الصناعات المغذية وصولا إلي المنتج النهائي بطاقات لا تقل عن 300الف سيارة سنويا.
وأكد أن هناك معطيات وواقع للاقتصاد السياسي جديد بما يحمله من فرص وآفاق كبيرة وسيناريوهات مطروحه تتطلب دراسة تلك المعطيات بدقة لكى تتحول لفرص واعدة وبالتالي لابد أن يكون التعاون الاقتصادي مع المنطقة العربيه بصفة عامة مختلف عن ما كان عليه بالماضي وإلا يستمر في شكل تبادل تجاري متمثل في صادرات لسع نهائية من الدول الأوروبية إلي المنطقة العربية ولكن يتحول إلي شراكة استراتيجية تبني علي التعاون والاستثمار في المنطقة العربية لاستهداف أسواق جديدة والتعامل مع التحديات القادمة من أمريكا والصين وتركيا.
والجدير بالذكر ان هذا المنتدى ضمن جولة اوروبية للامين العام لاتحاد الغرف العربية لعدد من الغرف العربية الاجنبية بالعواصم الاوربية ، حيث من المقرر ان يتوجه الى بروكسل لحضور فاعليات احتفالية الغرفة العربية البلجيكية بحضور الاميرة استريد ابنة ملك بلجيكا ووليه العهد ثم يتوجه الى لندن لتنصيب الامين العام للغرفة العربية البريطانية ووضع استراتيجيات للشراكة العريبة البريطانية بالقطاع الخاص بالمرحلة المقبلة.