أدان الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الحادث الارهابى الغاشم والذى استهدف حافلتين تقلان عددًا من أبناء الوطن الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة وقوة النسيج الوطني المصري وأن المصريين كانو وسيظلوا يدا واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة.
ونعى قنصوة ببالغ الحزن والأسى أهالي الشهداء متمنياً ان يلهمهم الله الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه، كما أكد على وحدة وقوة النسيج الوطني، وأعرب عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التي لم ولن تفرق بين مسلم ومسيحي، وأن حدوث مثل هذا الحوادث لا يزيد مصر إلا تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدا وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء، وأن مثل هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة لن تنال من عزيمة وإرادة المصريين.