ينفذ الاتحاد العام لنساء مصر برئاسة هدي بدران، دراسة حول ظاهرة الطلاق المبكر، خاصة في السنوات الخمس الأولى للزواج، ورغم عدم وجود بيانات دقيقة تعبر عن حجم الظاهرة وتوزيعها، إلا أن هناك شواهد على ازديادها.
وفي هذا السياق صرحت هدى بدران رئيس الاتحاد العام لنساء مصر أن الدراسة هي إحدى الأنشطة التي ينفذها الاتحاد في إطار مشروع مساندة القيادات النسائية علي التنسيق بين القرارات التشريعية والتنفيذية وستقدم نتائجها إلى عضوات مجلس النواب، وسائل الإعلام وقيادات وكتاب الرأي لإيضاح أبعاد الظاهرة، وسوف يقوم الاتحاد بإعداد ورقة سياسات تتضمن مقترحات لمواجهة ظاهرة الطلاق .
بينما أشارت الباحثة نادية حليم المشرفة على الدراسة إلى أن خطورة المشكلة ليست فقط في ما يترتب عليها من تفكك أسري وتشرد للأطفال، ولكن آثارها تنعكس على المجتمع ككل، وأضافت أن الدراسة خطوة في لتوفير معرفة علمية منظمة حول الظاهرة وأضافت أن الدراسة تستهدف الكشف عن أبعاد مشكلة الطلاق المبكر، والوقوف على الأسباب والظروف والملابسات، وكيف يمكن تحجيمه والتقليل من تداعياته السلبية، واستثمار هذه المعارف المتحصلة في دعم القيادات النسائية .
تعتمد الدراسة الميدانية على مجموعات نقاشية مع عدد من المطلقات فى خمسة محافظات في مصر يمثلوا الريف والحضر والمدن وتشمل محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية والمنيا والمنوفية .