أكد الرئيس البرتغالي “مارسيلو دي سوزا” أن الحضارة المصرية هي من أقدم الحضارات الانسانية، وإذا كانت هناك دول يقاس تاريخها بمئات السنين، فإن تاريخ مصر يعود إلى آلاف السنين، مشيرا إلى العلاقات المتميزة بين مصر والبرتغال.
وأضاف خلال استقباله للدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، في مقر الرئاسة أن ملكة البرتغال زارت مصر عام ١٩٠٥، لافتا إلى شعوره بالسعادة عند زيارة مصر، والعلاقات المتميزة التي تجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووعد بزيارة مصر مرة أخري، والذهاب إلي مكتبة الإسكندرية.
ومن جانبه شكر الدكتور مصطفى الفقي، الرئيس البرتغالي على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية تولي أهمية للعلاقات الثقافية بين مصر ودول أوروبا، ولاسيما في إطار تعميق حوار الثقافات، ودراسة التفاعل الحضاري بين دول جنوب أوروبا وحوض البحر المتوسط .
حضر اللقاء المستشار خالد هاشم القائم بأعمال السفير المصري بالبرتغال. وكان الدكتور مصطفي الفقي قد ألقى محاضرة في مؤتمر الإسلام اليوم والحوار بين الثقافات، أكد فيها علي أهمية الحوار بين الثقافات، ومواجهة التطرف، والتأكيد علي أن الإسلام يعزز التعايش الإيجابي بين الشعوب، والسلم الدولى .
وعلى هامش المؤتمر الدولي الذي شارك فيه عدد من الشخصيات الدولية، قام الفقي بزيارة المكتبة القومية بالبرتغال وبحث أفاق التعاون بينها وبين مكتبة الاسكندرية.