اجتمع الاستاذ الدكتور محمد سلطان محافظ اﻹسكندرية برفقة اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة اليوم، بأهالي المنطقة المحيطة بالطريق الدائري للاستماع إلى متطلبات الأهالي ومقترحاتهم لتوسيع و تطوير الطريق الدائري وتأمين جوانب الطريق والتعرف على أهم المعوقات التي تواجه عملية التوسعة، جاء ذلك بحضور اللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة، واللواء حمدي الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء وحيد رضوان رئيس حي شرق و أعضاء مجلس النواب عن الدائرة.
وخلال كلمته، وجه المحافظ الشكر لأهالي المنطقة المحيطة بالطريق الدائري على تعاونهم لوضع حلول لتأمين مستخدمي الطريق و قاطني المناطقي المحيطة بالطريق، كما وجة الشكر لرئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة على التعمير الكبير الذي يحدث في مصر كلها، مؤكدا أن اجتماع اليوم هو استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة توسيع وتطوير الطريق الدائري لتأمين مستخدمي الطريق وكذلك قاطني المناطق المحيطة بالطريق، والذي يعد وصلة حيوية بديلة للكورنيش المتجهة الى شرق المدينة، وسيساهم بشكل كبير في الحد من التكدس والاختناق المروري بوسط اﻹسكندرية، مما سيشعر المواطنين بمدى التحسن الملحوظ في الحركة المرورية.
وأكد قنصوه انه يجب بناء منظومة نقل جماعي جيدة تضم وسائل نقل جماعي تليق بالمواطن، مشيرًا إلى أن الطرق الأساسية بالمدينة هي طريق الكورنيش ومحور الترام و طريق أبو قير ثم محور المحمودية الذي يتم تنفيذه حالياً ،لذا يجب أن يكون هناك محاور عرضية جيدة تصب في محاور مرورية ميسرة وآمنة، وذلك لنبني مستقبل لأبنائنا فعندما نصمم طرق ومحاور مرورية جيدة فنحن نبنى مستقبل الإسكندرية، ولكن إذا استمر وضع المحاور المرورية كما نحن عليه فإن الاسكندرية ستتحول إلى موقف كبير، موضحًا أن مشروع توسعة الطريق الدائري يعتبر عمل وطني وبطولى للحفاظ على مستقبل المرور في المدينة، موضحًا أن العمل في مجال الصناعة والتجارة يجب أن يقوم على تصميم محاور مرورية جيدة لنقل البضائع بشكل ميسر وآمن، وهذا لنصل بمدينتنا لما نطمح إليه، قائلا: “أن يدى ممدودة الى جميع اهالي الاسكندرية لنبني مدينتنا معا”.
ومن جانه، وجه رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة الشكر لأهالي المنطقة على موقفهم الوطني وسرعة تلبيتهم لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصهم على الصالح العام وتلبيه نداء وطنهم، مؤكدًا أن ما سيتم من توسعة في الطريق الدائري سيصب في صالح مستخدمي الطريق والأهالي القاطنين على جوانب الطريق، موضحا بانه إذا تم بناء طريق باعلى المواصفات وبجواره هذا الكم من المنشآت فلن يحقق السيولة المرورية المرجوة منه كما أنه سيؤثر على أمن و سلامه مستخدم الطريق و كذلك المحيطين به، مؤكدًا أن هدف الدولة هو التفكير في صالح مواطنيها مع عمل طريق آمن صالح للاستخدام لفترات طويلة .
وأكد الوزير أن القوات المسلحة و المحافظة هدفهما الأساسي هو الصالح العام، لذا وجب علينا التدخل مع الأهالي من قاطني المنطقة المحيطة بالطريق لتنظيم الحركة المرورية بالطريق فإننا عندما ندخل الى مكان يجيب أن نفيد فيه، مشيرًا أن وجود حاجز في منتصف الطريق أمر هام لتأمين الطريق والحد من وقوع حوادث وكذا وجود طبان بمساحة كافية على جانبي الطريق يقلل من وجود اختناقات مرورية، كما أنه يمنع وقوع الحوادث، لذا وجود مساحات كافية في حرم الطريق لتأمين مستخدمي الطريق وقاطني المناطق المحيطة به من الأمور الهامة و الضرورية، والهدف الاول هو تأمين قاطني المناطق المحيطة بالطريق ومستخدميه .
وطالب رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة أهالي المنطقة بالوقوف بجانب المحافظ ومساندته لأداء مهام منصبه فان اي مسؤول بدون مسانده الأهالي لن ينجح لذا يجب أن يكون الأهالي متفاعلين مع المحافظ لبناء مدينتهم، مؤكدا بأنه لم يجتمع بالاهالي لفرض قرارات لكن لتنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالتفاهم مع الأهالي وتنظيم وتقنين أوضاعهم، قائلا: “نحن لن نفرض شيء على الأهالي ولكننا سنتفق وسنفرض ما اتفقنا عليه مع الأهالي وذلك حتى لا نجور على حق أحد من الأهالي وكذلك لا نضيع حق الدولة “.