خلال لقاء قداسة البابا تواضروس اليوم الاثنين، بخدام كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي في هيلز بوروتاونشيب أجاب قداسته علی عدد من أسئلة الحضور.
فردا على سؤال “ماهو السن المناسب للحديث مع أولادنا عن اللاهوت والأقانيم الثلاثة”؟
قال قداسته.. “من سن العشر سنوات تقدر تتكلم معهم بطريقة مبسطة جديدة من أول رشم الصليب ثم نتدرج فى التعليم ولما بيجي عيد الغطاس بنشرح الثالوث بطريقة لطيفة”.
وحول سؤال كيف أربي ابني في مخافة الله وسط ذلك العالم الصعب؟
قال قداسة البابا: “فيه تربية بالأوامر وفيه تربية بالدلع وفيه تربية باستجابة كل المطالب وفيه تربية جميلة جدًّا اسمها تربية بالنعمة، ابنك لما يشوفك وأنت بتصلي وتخدم، مرة كان فيه شخص بييجي قبل كل عيد يعطيني مساعدة مالية لمساعدة الفقراء وكان بيعطي أمام ابنه قولتله تاني مرة متقدمهاش قدام حد، راح قالي ازاي يا أبونا؟ أبويا وأنا صغير كان بيعمل كدة في دخلة العيد لازم، وهنا اتعلمت إني أقدم حاجة تساعد إخواتي المحتاجين وأنا بعلم ابني كده وهنا رأيت التعليم بالقدوة وبالنعمة”.
وعن كيفية ان أحيا حياة الشكر برضا وأنا فى ظروف صعبة؟
كان رد قداسته: “اقعد بينك وبين نفسك وهات ورقة واكتب من ١ لـ ٣٠ حاجة حلوة في حياتك وأعتقد إنك هتلاقي أكثر من ٣٠ حاجة في حياتك واشكر ربنا عليهم، كل يوم عطايا ربنا كثيرة جدًّا وحينها ستتعلم الشكر والرضا”.
وردًا على قول احد الخدام “ازاي أحفظ فرحي وسلامي في هذا العالم؟”
قال البابا: “طول ما أنت قريب لربنا وعارف إنه قائد المركب هتفضل في سلام وفرح، في مرة كانت السفينة ماشية والبحر هاج وبدأوا يخافوا وطلعوا للسطح ماعدا بنت صغيرة بتلعب وتنط الحبل مش خايفة فسألوها انتي مش خايفة فردت الطفلة ببراءة شديدة أخاف ليه أصل بابا هو اللي بيسوق السفينة، هي مطمنة لأن أبوها هو اللي بيسوق السفينة، وهكذا الله بيقود حياتنا هو محب البشر لكن لا يحب الخطية، هو صانع خيرات الصباح وهو ضابط الكل، ربنا مثل المايسترو الذي يضبط كل حياتنا”.
وأخيرًا عن كيفية أن أغفر وأسامح ببساطة؟
قال البابا تواضروس: “يعني إيه واحد بيحب واحد الحب؟ معناه أن أقدر أسامح وأنسی مهما كان، زمان ذهبت لأصالح اتنين متزوجين مع بعض قلتله ياعم فلان بتحب مراتك؟ قالي طبعًا سألته تقدر تسامحها قالى آه قولتله تنسى قالي لا أبدًا وسألت زوجته وأجابت بنفس الإجابة ولكن ده مش حب” الحب أغلى شيء لذلك بنقول الله محبة”، المحبة معناها أستطيع أن أسامح وأنسى وأغفر بفرح، والأم اللي مش شاطرة هي اللى تقعد تقول لابنها فاكر الأسبوع اللي فات عملت إيه وتقعد تفكر الطفل بكذا حاجة، واخدين بالكم الحب هو المسيح ومحبته العاملة، اعرف أيها الحبيب كل ماتقترب لمحبة المسيح وتنسى أفعالك تقدر تعمل كده مع الآخرين”.