ذكرت وسائل إعلام يابانية، اليوم الأربعاء، أن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 600 آخرين جراء الإعصار «جيبي» الذي وصفته السلطات بأنه أعتى عاصفة تضرب اليابان في 25 عاما.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» أنه من بين الـ11 حالة وفاة، 8 أشخاص لقوا حتفهم في مقاطعة أوساكا بغرب البلاد، بينهم 4 رجال، سقطوا من على أسقف منازلهم التي ضربتها رياح قوية، كما لقي 3 أشخاص آخرين حتفهم بسبب تطاير الأغراض.
وقالت الهيئة إن نحو 3 آلاف شخص قضوا الليل في مطار كانساي الدولي بعد أن اصطدمت ناقلة بجسر يربط المطار ومدينة إيزوميسانو. ولم يصب أي من أفراد طاقم الناقلة الـ11.
وبدأت السلطات في نقل بعض العالقين في مطار كوبي المجاور، باستخدام العبارات، بينما نقل آخرون إلى البر الرئيسي بالحافلات.
وكانت السفينة، التي كانت متوقفة في خليج أوساكا، قد انحرفت نحو الجسر بعدما ضربت العاصفة أوساكا.
وذكرت الهيئة أن المطار ظل مغلقا، اليوم الأربعاء، مما أدى إلى إلغاء 162 رحلة. وغمرت المياه أحد مدارجه والطابق السفلي من مبنى المطار.
وظلت حوالي 1.3 مليون أسرة، بما في ذلك 1.1 مليون في منطقة كينكي، بدون كهرباء في وقت مبكر الأربعاء، وفقا لشركات الكهرباء المحلية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الإعصار الـ21 هذا الموسم ضعف إلى مستوى «إعصار فوق مداري» فوق مضيق تارتاري قرب روسيا في حوالي الساعة 9 صباحا، بعد أن تسبب في هطول أمطار غزيرة على جزيرة هوكايدو شمالا أثناء الليل مما تسبب في سقوط أشجار وأعمدة كهرباء.
وقد ضرب إعصار «جيبي» الجزء الجنوبي من مقاطعة توكوشيما بعد فترة قصيرة من منتصف اليوم.
وفي مطلع يوليو، هطلت أمطار موسمية على غرب اليابان وتسببت في انهيارات أرضية وفيضانات، خلفت 226 قتيلا و10 مفقودين، في أسوأ كارثة تتعلق بالطقس في أكثر من 3 عقود.
وضربت موجة من الحر الشديد البلاد بعد ذلك مما أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصا، حيث زادت الحرارة عن 40 درجة مئوية في بعض الأماكن.