تشهد محافظة البحيرة، رواجًا في مهنة إصلاح الأحذية والشنط المدرسية بكافة أشكالها، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الشنط والأحذية الجديدة بالأسواق وعدم قدرة أولياء الأمور علي تحمل تكلفتها نظير توفير باقي المستلزمات الدراسية لأبنائهم.
وقال عدد من أولياء الأمور بدمنهور، أنهم اضطروا لإصلاح الشنط القديمة ودفع جنيهات بسيطة لإصلاحها بدلا من دفع مئات الجنيهات في الأحذية والشنط الجديدة، مضيفين أنها تؤدي الغرض وإذا ما تهالكت الشنطة تماما فيلجأون إلى شراء شنطة جديدة والتي تتراوح سعرها من 200 إلي 400 جنية بحسب الخامة والشكل.
وأكد “محمد دياب” أحد أصحاب محلات إصلاح الأحذية والشنط بمنطقة الأبراج بدمنهور، إقبال عدد كبير من أولياء الأمور علي تصليح الشنط والأحذية المستعملة بالتزامن مع موسم الدراسة الجديد، مضيفًا، ربنا يكون في عون أولياء الأمور، مش معاهم فلوس يقدروا يشتروا بيها شنط وأحذية جديدة، الشنطة وصل سعرها لـ 350 جنية، وكل اللي بيجيلي بيكون عايز يصلح المستعمل، ويتراوح سعر إصلاح الشنطة المتهالكة ما بين 20 إلي 25 جنية والوسط ما بين 10 إلي 15 جنية بحسب الشغل الذي يتم فيها.
كما أكد “مصطفي حمد” أحد العاملين بمهنة تصليح الأحذية والشنط بدمنهور، أنه يتراوح سعر تصليح الشنطة من 5 إلى 30 جنيها على حسب الشغل الذي يتم عمله فيها، وكذلك يتراوح سعر تصليح الحذاء ما بين 4 إلي 15 جنيه، ويعتبر موسم التصليح للشنط والأحذية هو أكثر تلك الفترات ربحا وعملا بالنسبة للعاملين بهذا المجال.
وأضاف أحد أصحاب مصانع معالجة وتصنيع الشنط المدرسية، أن إقبال أولياء الأمور على شراء الشنط المستوردة محدودة وتناقص بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، نظرا لارتفاع سعر المستورد الأمر الذي أدى إلى إقبال أولياء الأمور على شراء الشنط محلية الصنع المصرية والتي تحسن تصنيعها كثيرًا.