أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المعطيات الجديدة بخصوص كارثة طائرة “إيل 20” الروسية في سوريا، تثبت مسؤولية الطيران الإسرائيلي الكاملة عن الحادث.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، إن “المعطيات المتوفرة اليوم لا تدل فحسب، وإنما تثبت أن المسؤولية الكاملة عن كارثة طائرة “إيل 20″ الروسية تقع على عاتق القوات الجوية الإسرائيلية ومن اتخذوا القرار بشأن هذه العملية”.
وأضاف: “التصريحات الخجولة للعسكريين الإسرائيليين حول عدم ضلوع الجانب الإسرائيلي بالكارثة التي أسفرت عن مقتل 15 عسكريا روسيا كلها كاذبة”.
وكشف كوناشينكوف عن معطيات إضافية من أجهزة مركز قيادة منظومة “أس 400” الروسية للدفاع الجوي الموجودة بقاعدة حميميم.
وأشار إلى أن المعطيات تبين بشكل واضح أن الصاروخ الذي أطلقته منظومة “أس 200″ لقوات الدفاع الجوي السورية كانت تستهدف طائرة إسرائيلية، مؤكدا أن إحدى الطائرات الإسرائيلية كانت على ارتفاع بين 9 و10 كيلومترات وبزاوية السمت ذاتها مع الطائرة الروسية.
وقال” الصاروخ الذي أطلقته الدفاعات الجوية السورية غيّر هدفه بعد أن رصد هدفا آخر ذي مقطع عرضي أكبر وسرعة أقل، أي الطائرة الروسية، مشيرا إلى أن طائرة “أف 16” الإسرائيلية التي تسترت بالطائرة الروسية بقيت في منطقة المراقبة غربي السواحل السورية.”ولفت كوناشينكوف إلى أن التحركات الاستفزازية للطائرات الإسرائيلية كانت تهدد ليس الطائرات العسكرية فقط، بل والطائرات المدنية بالمنطقة أيضا.