ألقى قداسة البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم؛ كلمة خلال تدشين قداسته لكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مارمينا العجايبي بسانت كرانستون، رود آيلاند؛ شرح خلالها ما يحتويه طقس تدشين الكنائس قائلاً:
“يوم التدشين بيكون يوم كتابة شهادة الميلاد للكنيسة وفي الصلوات بنبدأ بمجموعة من الصلوات والطلبات والأواشي وشكر ربنا.
وبنصلي كمان في يوم التدشين من أجل المرضى الذين لم يحضروا معنا النهارده ومن أجل الراقدين الذين سبقونا إلى السماء، وبنصلي كمان من أجل أي شخص عايز يعرف المسيح.
وبنصلي كمان من أجل الجو “الهواء والأمطار والمياه”، وبنصلي كمان من أجل رئيس أرضنا الرئيس المدني اللي بيحكم الأرض في المكان اللي موجودة فيه الكنيسة.
مجموعة من الأواشي بنصليها والشعب بيرد: “كيرياليسون-يارب أرحم “، وفي الجزء الثاني المرد بيكون “أمين “، يعنى بنقوله يارب المذبح ده يساعدنا في حياتنا؛ ويكون سبب خير وسبب حكمة.
والجزء الثالث اللي هنعمله الآن وهو سكب زيت الميرون ونبدأ مع الآباء الأساقفة إننا نمسح كل المذبح بزيت الميرون.
وهذا تدشين المذبح؛ واحنا بنرد هنا المرد يتغير الأول كنا بنقول كيرياليسون ثم آمين؛ وبعد ما نصب الزيت نقول “هلليويا ” يعني كلنا فرحانين بالمذبح الجديد في الكنيسة.
واحنا بندشن المذبح بنقول اسمه يعنى مثلًا المذبح الرئيسي على اسم “العذراء مريم أم النور والقديس مارمينا العجائبي”
ومن طقوس التدشين الجميلة إننا لازم نلف حول المذبح واحنا بنمسح المذبح بزيت الميرون.
والمقصود إن صوت الله يصل إلى كل مكان في العالم من خلال المذبح والذبيحة اللي على المذبح من أجل خلاص كل العالم.”