وسط أصوات الزغاريد والطبول احتفلت الجالية الأثيوبية بمصر؛ بعشية عيد الصليب المقدس بفناء الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، بدأ موكب الاحتفال من كنيسة العذراء والأنبا رويس وحتى الوصول لفناء الكاتدرائية الكائن بجوار المقر البابوي.
تم تنصيب الصليب الخشبي في الوسط وطاف الكهنة والشمامسة حول الصليب ورتل الكورال الشعائر الدينية والترانيم الخاصة بهذا العيد حاملين علم جمهورية مصر العربية والعلم الأثيوبي معاً.
وبحسب عادات الأثيوبيين في مثل هذا اليوم، تمثيل حادثة اكتشاف الصليب في عهد الملكة هيلانة،
ترأس الصلاة لفيف من الآباء الكهنة والرهبان .