احتشدت كنيسة العذراء مريم فى محافظة السويس بالمصلين فى سابع ايام النهضة الروحية لصوم امنا العذراء مريم .
وبدأت النهضة بالصلاة و التمجيد والالحان مع زفة ايقونة العذراء مريم، بحضور القمص انطونيوس ميلاد وكيل المطرانية و الاباء الكهنة وخورس شمامسة الكنيسة.
وقدم كورال كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بجنيفة باقة من الترانيم الروحية التى نالت اعجاب الحضور
و القى القمص سيفين عبدالله كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بديروط الكلمة الروحية عن ” القديسة العذراء مريم و العشرة مستحيلات “.
و اوضح القمص سيفين عبدالله ان حياة القديسة العذراء مريم شملت على عشرة مستحيلات تحققت فى حياتها ولا يمكن لاى احد ان يستطيع ذلك،
حيث كان المستحيل الأول : هو ان السيدة لا تسمي عذراء والعذراء لا تدعي سيدة ومن المستحيل أن شخصية واحدة يجتمع فيها مسمي العذراء والسيدة أما السيدة العذراء فهي الوحيدة التي حوت التباينين وجمعت التناقضين فهي العذراء لأنها بتول وهي السيدة لأنها أم والسيدة العذراء ولدت وعاشت وتنيحت عذراء.
و المستحيل الثاني: ان السيدة العذراء فهي أم لكن بلا زوج ولا زواج.
و المستحيل الثالث : هو انه من الاستحالة أن تجد أما عذراء اما العذراء مريم فقد حملت ثم ولدت ثم ظلت عذراء.
و المستحيل الرابع : هو أن يلد المخلوق خالقه اما مريم العذراء فقد ولدت خالقها.
و المستحيل الخامس : هو أن جسدا يري روحا أو أرواحا أما العذراء فقد أتاحت للأجساد رؤية روحها حيث كانت التجليات و ظهور العذراء.
و فى المستحيل السادس : نجد ان كل روح تصعد إلي السماء بعد انفصالها عن الجسد و من المستحيل ،أن جسدا يخترق حاجز السماء أما العذراء فقد صعدت بالروح ثم بالجسد.
والمستحيل السابع : هو أن شخصا يبتهج ويلتهب في وقت واحد ،اما العذراء مريم فقد ابتهجت كإنسانة لقبولها الخلاص وانفطرت كأم عند رؤيتها صليبه.
و المستحيل الثامن : هو أن تتجمع الأمومة مع البنوة و الملوكية مع العبودية و الزواج مع الأخوة اما العذراء الأم ،هي أيضا ابنه والعذراء العروس هي أيضا أخت والعذراء الملكة هي أيضا عبدة
والمستحيل التاسع : هو ان العذراء حملت واحتملت النار الآكلة دونما تحترق.
و المستحيل العاشر : نجد كبقية كل البشر حبل بالعذراء مريم بخطيئة أبويها الأولين آدم وحواء و بخلاف كل البشر حملت ابنة حواء مريم بالسيد المسيح بغير خطية فالمولودة بالخطية والدة بدون خطية.