لم ينتظر على عبدالرحمن خريج مدرسة الصناعة ابن مدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ طابور الباحثين عن الوظائف والقابعين خلف الجدران بل اتخذ لنفسه موقعا فى الحياة بعدما اقام ورشة لاصلاح كاوتش السيارات ” بنشرجى ” هو وشقيقه ولم يكتف باصلاح كاوتش السيارات والقاء مخلفات الاصلاح من كاوتش قديم فى القمامة بل صنع تحفاً من الكاوتش بعدما قام بعمل مقاعد مريحة وجميله وغير تقليدية من الكاوتش
على عبدالرحمن قال جاءتنى الفكرة عندما كان يجلس الزبائن على الكاوتش القديم فى انتظار اصلاح سياراتهم فقمت بصناعة اول كرسى بعدها حاولت ان افكر خارج الصندوق بصناعة كراسى تليق بالزبائن وانا استخدم احبال ومسامير وعجل الثلاجات وخلافه لصناعة المقاعد والمقعد الواحد يكلفنى حوالى 300 جنيها من كاوتش قديم واحبال ومسامير وعجل وبويات من نوع معين
وأشار عبدالرحمن الى ان شقيقه وليد يساعدة فى صناعة المقاعد وهو يبيع المقاعد خاصة لمرضى البواسير وهواه الاناقة من اصحاب الورش وفى مصيف بلطيم وفى المنازل وهو مقعد عملى جدااااا ويعيش سنوات طويله وخاماته تساعد على الجلسة المريحة وأبدى على عبدالرحمن استعدادة لتجميل كورنيش بحيرة البرلس التى تقع فى نطاق مدينة بلطيم بالكاوتش الملون والذى يطوعه لعمل قصارى للزرع على الكورنيش وعمل اشكال ابداعية لتجميل المدينة
واضاف “على” إلى انه بعد ان توسع فى تصنيع المقاعد اصبح قبلة لاصحاب ورش اصلاح الكاوتش لبيع الكاوتش القديم المستعمل لاعادة تصنيعه من جديد فى مقاعد مريحة