في طرسوس كان مولدي يهودي الأصل والرومانية هي جنسيتي
على الثقافة اليونانية تأدبت وتحت قدمي غمالائيل كان تعليمي
عنة حفظت الناموس وتفسيرة أما حياكة الخيام هذة كانت مهنتي
كنت مجتهدا لآرضاء ربى واضطهاد المسيحيين دى عقيدتي
وفي احدى رحلات التعذيب فى طريقى لدمشق بدأت حكايتي
كانت الشمس في منتصف السماء وأذا ببريق لنور عظيم قد حوطّني
فمن هول ما رأيت على الآرض سقط وسمعت من يناديني بأسمي
تعجبت ! لمن ينادينى بأسمى شاول شاول لماذا أنت تضطهدني
ورددت سريعا من أنت يا سيد ؟ سمعت أنا يسوع المسيح الناصري
الذى أنت تسعى لآضطهاده !! جئتك بالخلاص وفاتح لك أحضاني
كلمات يسوع الرقيقة قدرت وغيرتنى لبولس بدلامن شاول الآسي
دخلت المدينة وأنا بعد أعمى تقابلت مع حنانيا وفتح لى عينيي
هّم وعمدنى وبتعايم الكنيسة هذّبنى وسلمت ليسوع كل حياتي
كرزت للآمم وكل اليهودية وأصبحت أنا ليسوع ويسوع ليّ
ولعظم محبتى لمخلصى أحتملت الجلد والرجم والضرب بالعصى
ومرات كثيرة أنكسرت بي السفينة بأعماق البحار أخطارمن بني جنسي
تعب وكد ، عطش مع جوع قروح وصديد كثيرة فى كل جسدي
برد وعري وأسهار مرارا كثيرة مما أصابنى بضعف بعينيي
ولئلا أرتفع من فرط الآعلانات فقد أعطيت لى شوكة في الجسد
تضرعت الى حبيبى في صلوات مرارا كى مايرفع عني شوكتي
لكن الرب قال لى تكفيك نعمتي فأنه يابتي في الضعف تكمل قوتي