أشاد محمد على عبده عضو لجنة السياحية بمجلس النواب على مدينة العلمين القديمة، وخاصة متحف العلمين الذي ضم عدد من مقتنيات وأداوات المحاربين في الحرب العالمية الثانية التي دارت بين دول الحلفاء والمحور وعلى أرض العلمين.
وأوضح عبده أن متحف العلمين والمدينة القديمة لم تأخذ حقها الكافى من الترويج السياحي، رغم ما تضمه من أثار هامة شهدت أهم معركة فاصلة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن العالم حتى اللحظة الراهنة لا يسمع شيئًا عنها.
وأشار عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى أنه تفاجأ بمدينة العلمين الجديدة خلال الجولة التفقدية التي قام بها وفد اللجنة الأسبوع الماضي، بأن المدينة لم تقم كمدينة سياحية وأنما صممت كمدينة سكانية، داعيًا إلى ضرورة ترك مدينة العلمين كمزار للزائرين.