قال ميلاد طلعت عضو المؤسسة القومية لحقوق الإنسان، إنه تم الانتهاء من الإجراءات الرسمية بالحصول على قرار علاج للسيدة سميحة توفيق مصابة أحداث تفجير البطرسية على نفقة الدولة للعلاج بألمانيا في محاولة لإعادة الوجه بشكل طبيعي للسيدة التي تأثر بشكل كبير من التفجير الذي أصاب وجهها ويصعب عليها ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وقدم طلعت الشكر لرئيس الجمهورية, ورئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل لإنهاء إجراءات القرار والذي سبق وصدر في ديسمبر 2016 ولكن لم ينفذ لسفر السيدة إلى المجر بطلب من سفير المجر بالقاهرة, وتم إجراء عملية واحدة ولكن دون جدوى، ومر أكثر من 6 شهور على القرار فتم العمل على إعادته ووفرت الدولة 140 ألف يورو (مايعادل 3 مليون جنيه مصري) تكاليف علاج السيدة لإعادة الفك حيث تعاني صعوبة من تناول أي شىء، وأن القرار أصبح ساري وتم مخاطبة الجهة العلاجية بألمانيا لسرعة إنهاء سفر السيدة.
وأشار أن المؤسسة القومية لحقوق الإنسان برئاسة المستشار ماجد صلاح تواصلت مع الجهات الرسمية وتم إنهاء كافة الإجراءات لسفر السيدة وينتظر وصول قرار الموافقة من ألمانيا حتى تبدأ عملية إنهاء التأشيرة لسفر السيدة خلال هذا الأسبوع.